ازدواجيه المعايير

مشاهدات



فراس الدليمي


لازالت الحكومة العراقية تتعامل بازدواجية للمعايير في التعامل مع الفصائل التي تدعي المقاومة فهي فصائل اغلبها مصنفه دوليا جهات ارهابيه ولا زالت الحكومه والسياسيين العراقيين واغلب القنوات الفضائية العراقيه تطلق على هذه الجهات (بالخارجة عن القانون) وتتجنب نعتها بالارهاب وهذا تدليس واضح وبنفس الوقت تتجنب هذه التسميه لسبب واحد وهو ان اغلب هذه الفصائل هي من لون طائفي واحد وكذلك لانها مدعومه من دوله واحده وتعتبرها كثير من دول العالم والمحيط العربي هي اكثر دوله داعمه للارهاب في العالم وان دل على شي فانه يدل على عدم المصداقيه لدى الحكومه والدوله العراقيه بشكل عام للتصدي لهذه الجهات ولارتباط اغلب الأحزاب السياسية بشقيها السني والشيعي باجندة وتوجيهات طهران وما التصريحات والافعال الاخيرة الا هي الانحناء في وجه العاصفة لحين مرورها ومن ثم العودة من جديد وإعطاء الضوء الأخضر لهذه الجهات لممارسه اعمالها الارهابيه من جديد بعد مسرحيه امتثالهم (للقانون) ورفع صفة الخارجون عنه ويبدو ان العالم في هذه المرحلة لن تنطوي عليه هذه المناورات الباليه وذلك ان المرحلة الحاليّه وصلت لمرحله الحسم في اغلب القضايا المعلقة في المنطقة وخصوصا قضيه الملف الإيراني والقرارات التي ينتظر ان تصدر بخصوصه من واشنطن ودائما نذكر ان الموعد هو بعد الثالث من نوفمبر

تعليقات

أحدث أقدم