خربشات الأفكار

مشاهدات



أقدس المدائن 



لكل منا أُمنية أو قد تكون أمان ٍ .


وبداخلنا همس وأقاويل لاتنقطع . 

جلوسنا بعيدا أو بين الأصدقاء لايحرمنا من الخصوصية أبدا . 

لكن الحذاقة هي وحدها من تميزنا وتجعلنا سرا أو علنا نفرح بأنفسنا


متسائلة كيف فعلنا كل هذا بإتقان .


تخيلاتنا وشرودنا وأنفاسنا المتسارعة كانت تدعمنا بطريقتها وتشعرنا اننا بالحياة وفيها نحيا.


وكل شي حولنا يلفت الانتباه . لكن هناك من يُتهم بانه غير مهتم ام مكتظ بالافكار التي لاتسمح له الخوض فيها. اتهامهم ظُلم له لأنه اكثر الناس التي تعشق السؤال حتى يشعر بأهميته .


مقتنياتنا تعني لحظاتنا السعيدة والحزينة .هي الملجا الذي لايمكن لأي أحد أن يفرض فضوله كالدخيل عليها.


وفي جعبتنا الكثير الذي يحتاج أن يُسرد لكن لايوجد من يهتم او يقدر الذي وصلت اليه . أهتمام الأغلبيه حشر أُنوفهم بما لا يخصهم .حتى يصفون بأنهم السباقون بنقل الاحداث والكلام . 


دنيا عجيبة وغريبة الافكار


ونحن نسترق النظرات عن الذي حولنا والاحداث ومهما بلغنا من العمر يبقى شعورنا بأننا فقدنا شيئا لا نعرف كيفية التعبير عنه . تارة نشعر بالفرح لبساطته فقط لانه يعوضنا عن مانفقده ويقلنا لسعادة مؤقتة ...


كل هذا مؤلم واكثر مايحزن من لا يكون له خل بحياته وان وجد لاتجعله خليل لك تقاسمه كل شيء رغما عنك ومالا تريده نفسك . ليس ضروريا إن لم تجد أحداً ... 

اجعل نفسك هي الصديق والخليل لانك بدونها لا معنى لشخصك وكيانك .

تعليقات

أحدث أقدم