محمد حمزة الجبوري
مواطنون : نشعر بالملل والتعاسة حال وصولها إلى مدخل محافظة بابل الجنوبي وتحديدا منطقة نادر التي اكتظت بمحال بيع قطع غيار السيارات وتصليح المركبات ومحال تبديل زيوت السيارات فضلاً عن النفايات الصلبة المنتشرة على جانبي الطريق متسائلين كيف لمحافظة عمرها التاريخ تكون مداخلها بهذا المشهد الكئيب الذي يفتقر إلى أبسط الخدمات ؟؟!!! ناهيك عن التجاوزات على الشارع الرئيسي وزحف أصحاب المحال إلى حافات الشارع ما أدى إلى حدوث ازدحامات مستدامة على مدار العام .
قائم مقام مدينة الحلة صباح الفتلاوي من جانبه ذكر أن" المحافظة شهدت اجتماعا موسعا برئاسة محافظ بابل حسن منديل القرشي وحضور جميع مدراء الدوائر الخدمية ذات العلاقة وتم الإتفاق على الشروع بتأهيل المدخل الجنوبي لمدينة الحلة الفيحاء مطلع الأسبوع المقبل " ؛
مبيناً أن" حكومة بابل المحلية عازمة على إزالة التجاوزات على المرافق العامة والطرق الرئيسية والفرعية وتعمل على قدم وساق لتحقيق هذا المغزى" ؛ داعياً أهالي الحلة إلى التعاون مع الجهد الحكومي الساعي إلى تقديم الخدمات البلدية رغم التحديات المالية التي يمر بها العراق عموماً وبابل خصوصاً "
الأكاديمي والصحفي الدكتور محمد جاسم الشبيلي تحدثا قائلاً
"بعد مرور ما يقارب العقدين من الزمن على انهيار النظام الدكتاتوري في بلدنا الحبيب, ونحن نشهد توالي الحكومات التي تتغنى بتحقيق أمنيات الشعب وتعويضه عن سنين القحط المنصرمة وتحسين أوضاع المعيشة والخدمات والارتقاء ببنى البلد التحتية وان تمارس الحكومة نظاما عالي الشفافية في بسط سلطة القانون على الجميع ونحن نستمع لهذه الشعارات اخذتنا النشوة في بادئ الأمر ورحنا نحلم أحلاما وردية وأننا لن نجد متسولا على قارعة الطريق أو طفلاً يبيع المناديل في تقاطع الطرقات ولكن انتهت مدة الحكومة الأولى ونحن نحلم ولم تستطع أن تضع بصماتها الخدمية على مدن العراق بسبب طول قائمة الكذب التي أعدتها ورفعتها شعاراً استلمت الحكومة التالية والتالية ولم تزل احلامنا احلام ومنجزات الحكومات مجرد كلام " ؛ داعياً حكومة الكاظمي الحالية إلى تدارك الأمر وإعادة الثقة بين الدولة مواطنيها قبل استفحال الفشل الخدمي وسأم الجماهير وبالتالي إنهيار الوضع العام ولات حين مندم" ؛ لافتاً إلى إن "إنقاذ العراق عموما وبابل بأعتبارها جزءا من كل يحتاج إلى رجال مخلصين جادين في تحقيق امنيات وطموحات الشعب وتغليب المصالح العليا للبلاد على المصالح الشخصية "
إرسال تعليق