هجوم سييراني على مستشفى دوسلدورف وبرلين ترجح وقوف قراصنة روس وراءه

مشاهدات


كشف تقرير لوزارة العدل في ولاية شمال راين- ويست فاليا الألمانية عن وجود دلائل تشير إلى ضلوع قراصنة روس في هجوم سيبراني على مستشفى في مدينة دوسلدورف الألمانية.

ورجح السلطات الألمانية تورط القراصنة في الهجوم الذي تعرضت له المستشفى قبل أسبوعين وأعلنت وزارة العدل المحلية في الولاية يوم الثلاثاء 22 سبتمبر/ أيلول 2020 في تقرير قدمته للجنة الشؤون القانونية في البرلمان المحلي أن متسللين أدخلوا برنامج ضار يسمى دبل بايمر إلى النظام.

وأوضحت الوزارة الألمانية في تقريرها أنه تم استخدام هذا النوع من البرامج التي تقوم على اختراق الحواسيب وتشفير بياناتها في العديد من الحالات الأخرى حول العالم ضد شركات ومؤسسات من قبل مجموعة من المتسللين الذين يقع مقرهم في روسيا بحسب تقديرات شركات أمن خاصة. وفي الهجوم الإلكتروني الذي وقع قبل أسبوعين تم تشفير 30 خادماً في المستشفى الجامعي. ويبدو أن المبتزين كانوا يريدون في الأساس مهاجمة جامعة دوسلدورف. وعندما أبلغت الشرطة المتسللين بخطئهم المزعوم أرسلوا مفتاحاً رقمياً لفك التشفير. ولا تزال خدمة تكنولوجيا المعلومات في المستشفى الجامعي غير قادرة على العمل بشكل كامل.

و.ب/ ع.غ (د ب أ)

تعليقات

أحدث أقدم