مشاريع الصهيونية وواجبنا

مشاهدات

 


عبد المنعم إسماعيل

كاتب وباحث في وكالة حمورابي الاخبارية الدولية 

السعي للإعتصام  بين المسلمين يقطع السبيل على غربان الصهيونية العالمية التي صنعت من منظومة النظام الدولي دارا للندوة التي كانت في مكة لتقوم ماكرة حاقدة خبيثة على اعادة تفعيل سبل العداء للإسلام والمسلمين . إن شياطينها تعيد تشكيل جيوش الجاهلية المعاصرة لترسيخ فكرة حقوق اليهود التاريخية في بلاد المسلمين وهذا يجب ان يعيد لنا الاهتمام بمخاطر محدقة بنا :

1 : مخاطر الاستمرار في متوالية النزاعات الخدمية للصهيونية العالمية .

2 : مخاطر النزاع والصراع داخل البلاد الاسلامية لأنه في النهاية لت يخدم الا بني صهيون .

3 : مخاطر التشغيب على العلماء والرموز الاسلامية وهدم الكيانات الاسلامية بمزاعم الخلل فيجب الاصلاح والرعاية لها وليس الهدم لمجرد خطأ هنا او هناك .

4 : مخاطر ملازمة العشوائية وصحبة الذاتية وادخال بحر الإسلام في سم خياط الهوى والذي لم ولن يكون .

5 : مخاطر الجهل باستشراف المستقبل يأتي من توابعها السقوط في الاعيب الامروصفيونية ( الصهاينة والصليبيين والصفويين ) ومن ثم الواقع المهلك للجميع .

ان امتنا الإسلامية تسع الجميع من أبناء الإسلام بمحسنهم وعاصيهم فهي امة التوبة وليست امة العصمة لفرد أو كيان جزئي فشرف العصمة مصاحب لعموم الأمة . فهلموا لنجعل من الاصلاح والسعي للاعتصام ونبذ الصراع والخلافات التي توفر فرص خدمية لبني صهيون واقعا حقيقيا فنحن لسنا من دعاة الهدم والنزاع لمجرد وهم التصفيق لرايات ظاهرها الرحمة وقد يكون باطنها العذاب ولنعي ونفهم انه لن يجاملنا التاريخ ولن يرحم ضعفنا الخصوم ولن تتوقف مجنزرات الدبابات الصهيونية إلا فوق عظامنا حال استمرار نزاعاتنا وخلافاتنا حول النقير والقطمير .

تعليقات

أحدث أقدم