فائز جواد
فرضت علينا الاجراءات الوقائية التي تحمينا من الاصابة بفايروس كورونا خطوات عدة منها ارتداء الكمامة والكفوف والابتعاد عن التلامس والمصافحة وعادة تبادل القبل بين الاحبة والاقرباء وعدم الاختلاط وتفادي التجمعات واختصار التجمعات الاجتماعية اثناء المناسبات الاجتماعية كمجالس العزاء والاعراس وغيرها من الاجراءات التي تعرضنا للاصابة بالفايروس اللعين ، ومن الاجراءات التي تم تعميمها على الجميع هي ارتداء الكمامات اثناء مكوثنا في الاماكن المزدحمة بالتالي اخفت الكمامة التي تغطي ثلاثة ارباع وجوهنا ملامحنا وتعذر علينا معرفة الاصدقاء والمعارف قبل خلعها وصارت الكمامة جزءا من حياتنا وهندامنا، وتاثر اطفالنا بالكمامة التي صارت جزءا من حياتهم وراحوا يبحثون عن الوان وتصاميم جديدة للكمامة ، نعم مصممو الازياء في العالم استهوتهم التصاميم الخاصة بالكمامات فراحو يبحثون عن تصاميم جديدة كموضة جديدة لاتختلف عن موضة الملابس الموسمية فتصدرت الكمامة تصاميم المصممين وتفننوا في التصميم والالوان التي تناسبها في ظل انتشار كورونا، لانختلف على ان الكمامة هي الاسلم في وقايتنا من انتقال الوباء من شخص الى آخر وارتدائها ضرورة ملحة في الاماكن المزدحمة كالاسواق المغلقة وحافلات النقل الكبيرة وفرضت الكمامة على المصابين بفايروس الانفلونزا الموسمية والامراض الاخرى كاجراء احترازي يحد نقل العدوى من شخص الى آخر ، ولاننكر ان غالبية المواطنين بدأ يتململ من ارتداء الكمامة لكنها ضرورية في وقايتنا من الوباء وبالرغم من اننا نتطلع الى اليوم الذي تكون اصاباتنا في العراق صفرا والاعلان عن رمي الكمامة في القمامة والى الابد وان لاتغطي الكمامة الابتسامة الجميلة التي نستقبل ونودع احباءنا به لتظهر الابتسامة وهي اجمل لغة في العالم على وجوهنا ، ونحلم وان شاء الله قريب جدا ان نرفع شعار لا للكمامة نعم للابتسامة.
إرسال تعليق