هل نبقى أٌلْعٌوبَة بين شيطانين ؟!

مشاهدات

 



عبد المنعم إسماعيل 


إذا تمكن الصهيوني الأمريكي الجمهوري تمكنت الفاشية وإذا تمكن الصهيوني الأمريكي الديمقراطي تمكنت الطائفية و الداعشية والخمينية ؟ 

هل نبقى في دائرة الضحية المُتَاجَر بدمائها وعظامها وتاريخها ومستقبلها حراسة لأهواء قادتا الحزبيين الذين يسعى المهووسين بولائهم الى تسويق عصمتهم جهلاً وادعاء رشد رؤيتهم تعصباً ؟ هل نحن مطالبين أن نكون بين أيدي الضحية العاجز الفاشل كالميت بين يدي المغسل  ؟! هل أصبح الشغل الشاغل  لعقول أكثرنا يقوم على حراسة توجهات الموهومين بالقيادة داخل السلم الولائي الحزبي او الطائفي ؟  متى ننجح في امتلاك رؤية نابعة من عقديتنا وتاريخنا تخدم واقعنا ومستقبلنا تدرك حجم أمتنا  تستوعب وعي بصيرة سلفنا تحقق استيعاب تنوع عقول أبناء ملتنا وأمتنا ؟ هل أصبحت كربلائياتنا التي وقعت بسبب حاكمية الاستعجال لعقولنا ولسوء تقديرنا للموقف وعجز تحقيق الرؤية الشاملة أو وجود فوارغ للولاء والبراء قائمةً على الجماعة بدلاً من الأمة والمذهب بدلاً عن الدين ؟!

الخلاصة :  لنكن على التوازي من عقيدتنا وتاريخنا وتحديات واقعنا ومستقبلنا حينها نجد أنفسنا في مأمن من غربان مكر التلاعب بعقول شبابنا تارة بالتغريب بعد التغييب وأخرى بالطائفية بعد تجريف الوعي بدلالة المفردة في الاصطلاح اللغوي والعقدي والأصولي ؟ يجب ان يعلم الجميع أننا أبناء الإسلام والسنة والأمة ليس لنا ولاء كولاء الشيعة والباطنية والخوارج والطائفية بصورها البالية وتصوراتها المنحرفة او الموظفة لتحقيق أهواء هوت بأصحابها قبل أن تهوي بمن زعم انه نقدها بصورة من مفرداتها فربما يهدم صنماً ليقيم وثن فليس كل من أراد الحق  أصابة  ؟!

تعليقات

أحدث أقدم