بقلم عبد المنعم إسماعيل
العداء للصهيونية والسبئية ومشتقاتهما محور ارتكاز وتلاقي جميع أبناء الأمة العربية والإسلامية بكافة تنوعهم وأطيافهم . هذا العداء يقوم به العلماء والدعاة والنبلاء المدركون لمخاطر البلاء العام للمؤسسة الإبليسية المتمردة على التوحيد والسنة والصحابة بقاعدتها الصهيوسبئية وفروعها العاملة على وفق الأهداف الشيطانية .
المسلمون بشتى تصوراتهم يجب ان يقوموا بمهمة الدفاع عن المقدسات الإسلامية وأوطانهم وصيانة الأصول والثوابت التي ورثتها الأمة عبر التاريخ مثل : الدفاع عن القرآن الكريم والمسجد الأقصى والأرض العربية والاسلامية بصفة عامة والأرض المباركة في فلسطين بصفة خاصة باعتبارها قضية تجمع الجميع من ابناء الأمة العربية والإسلامية وإن كانوا يرون انفسهم مقصرين أو أصحاب ذنوب ومعاصي ما لم تكن هذه الذنوب شراكة خمينية او تدليس تكفيري يهدم نواة الامة الجامعة . فالولاء للقضايا الكلية مثل الدفاع عن المقدسات في سبيل تحرير الارض العربية في الأحواز والعراق ولبنان بل وتحرير التجمعات العربية من ولاء المصالح مع ايران الخمينية او الصهيونية الراعية للمنظمات التكفيرية لهدمة الأوطان العربية والإسلامية بأداتها الخمينية ثم كسر صنم الصهيوسبئية سواء في قم المدنسة او القدس المقدسة ربما يكون من فواتح الخير والتوبة والتوفيق والسداد . لا تجعل فهمك القاصر حاجزاً عن نصرتك للأقصى الشريف فإذا كنت صاحب معصية مثلي فاطرق باب التوبة بالاهتمام بامر المسلمين وولائهم والعداء لاعدائهم والبراء منهم . رؤيتك لنفسك أنك من أصحاب المعاصي يجب ان لا يمنع التحاقك بأطياف صناعة الوعي في الأمة . أُهجر التنازع وعش أدب الخلاف واستثمر إمكانيات في الوصول للهدف المنشود .
كُن أبي محجن الواقع المعاصر وقاوم الصهيوسبئية ولا تيأس أو تغالي في تقصيرك حسب محددات عقلك الفكرية امتطي جواد الهمة وقف على ثغر من ثغور المقاومة لمشاريع العداء للأمة العربية والإسلامية بجوار عقد العزم على التوبة لله رب العالمين جيش تحرير المسجد الأقصى يتكون من عموم الامة سواء كانوا تائبين او ممن أمرهم مرجوع لله رب العالمين فلا تكن ممن يحملون فكرة الاقصاء لمجرد وجود الخلاف الذي تراه فمتى تجتمع الأمة اذا كان الرهان على منع وقوع الخلاف الكوني وجوده في الواقع ؟ !!! نحن لا نؤسس لحراسة الخطأ بل نسعى لادارته بوعي وحكمة رشيدة إن لم تحقق مامولاً من الخير دفعت الممكن من الشر والله المستعان .
إرسال تعليق