أول تعليق تركي رسمي على حادثة الإعتداء على أُسرة عراقية .

مشاهدات

 


نفى والي محافظة "ميرسين" التركية علي إحسان يوم السبت ما يتم تناقله على مواقع التواصل الاجتماعي حول وجود دوافع عنصرية تقف خلف الأعتداء على أُسرة عراقية قائلا إن الموضوع تم التطرق إليه بشكل "خاطئ ومضلل". وقال في بيان اليوم إن ما يتم الحديث عنه بعيدا على الحقيقة وان السبب الرئيسي في حصول الحادثة هو خلاف وقع جراء تصادم عجلتين". وأوضح أنه "في الساعة الرابعة مساء في يوم 13 آيار 2021 وقع حادث سير على الطريق الرئيسي في مدينة (بوزيزار) قرب حي (سرتلان) التابعة لمدينة (كوزسوزجه) بين أُسرة عراقية كانت تقصد مدينة (انطاليا) لغرض السياحة وبين ثلاثة مواطنين من أهالي مدينة (بوزيان)".  ومضى إحسان بالقول إنه "للأسف بعد الحادث حصلت ملاسنة كلامية بين الجانبين لتتطور الى مشاجرة وقد هاجم المواطنون الثلاثة سائق العجلة العراقي وأصبوه بجروح". وأكد إلقاء القبض على المواطنين الثلاثة وفتح ملف تحقيق بحقهم وان التحقيقات مازالت جارية معهم" مبينا أن "المصاب الذي يُدعى (م، م، ك) تلقى العلاج في مستشفى حكومي وغادر أمس الجمعة بعد تعافيه .  


وأعرب إحسان عن حزنه وقلقه إزاء تلك الحادثة قائلا : ان أفراد الأسرة حاليا يحلون ضيوفاً على محافظة "ميرسين". وأظهر تسجيل مصور متداول قيام مجموعة من الأتراك بالاعتداء بالضرب المبرّح على رب أُسرة تنحدر من مدينة أربيل عاصمة إقليم كوردستان بدواع عنصرية فيما يبدو . ووفقا للمعلومات المتوفرة فإن الأُسرة كانت قد قصدت تركيا بهدف السياحة خلال عطلة العيد وعند توجهها إلى مدينة "انطاليا" وعلى الطريق الرئيسي لمدينة "مرسين" تعرضت إلى الإهانة والسب والشتم من قبل أربعة أتراك والرشق بالحجارة مما أدى الى إصابة رب الأسرة وابنه الذي يبلغ من العمر 12 عاما بجروح . وتشير المعلومات إلى أن إصابة الرجل بليغة نقل على إثرها إلى المستشفى لتلقي العلاج . وأثار الحادث ردود فعل غاضبة على المستويين الرسمي والشعبي في العراق عموماً وإقليم كوردستان بشكل خاص .

تعليقات

أحدث أقدم