عبد المنعم إسماعيل
جاءت الحركة الصهيونية كوريثة للجاهلية الشيطانية تحمل بين طياتها أوهام الحاخامات وأكاذيب التلمود وعنصرية البروتوكولات الصهيونية .
تتشكل العقلية الصهيونية داخل الجيتو اليهودي والذي من توابعه اعتقاد النظرة السيادية وأكذوبة شعب الله المختار تلك الفرية التي عمد شياطين الصهيونية العالمية والصليبية إلى تأصيل وجودها عن طريق أفعى الإعلام العالمي المتصهين في جذوره وآلياته .
الحركة الصهيونية حركة يهودية خالصة تتلخص أهدافها فيما يلي :
1- إثارة الحماس الديني لدى أفراد
اليهود في جميع أنحاء العالم لعودتهم إلى أرض الميعاد المزعومة .
2 - هدم الأديان لإعلاء اليهودية
التلمودية .
3 - حث سائر اليهود على التمسك
بالتعاليم الدينية والعبادات والشعائر اليهودية والالتزام بأحكام الشريعة
اليهودية .
4 - إثارة الروح القتالية والعصبية
الدينية والقومية لدى اليهود للتصدي للأديان والأمم والشعوب الأخرى .
5 - تزييف التاريخ للادعاء بوعد
فلسطين .
6 - تدمير الإنسان عن طريق نظريات فرويد في الأخلاق وماركس في المال ودوركايم في الاجتماع وسارتر في أدب الانحلال
والضياع .
7 - فرض المادية على الفكر البشري .
8 - محاولة تهويد فلسطين وذلك بتشجيع
الهجرة من سائر أقطار العالم إلى فلسطين .
9 - تدويل الكيان الإسرائيلي
عالميًّا وذلك بانتزاع اعتراف أكثر دول العالم بوجود دولة إسرائيل في فلسطين .
10 - متابعة وتنفيذ المخططات اليهودية
العالمية السياسية والاقتصادية خطوة خطوة ووضع الوسائل الكفيلة بالتنفيذ السريع
والدقيق لهذه المخططات ثم التهيئة لها إعلاميًّا وتمويلها اقتصاديًّا ودعمها
سياسيًّا .
11 - توحيد وتنظيم جهود اليهود في
جميع أنحاء العالم أفراداً أو جماعات ومؤسسات وتحريك العملاء والمأجورين عند
الحاجة لخدمة اليهود وتحقيق مصالحهم ومخططاتهم .
12 - تطوير اللغة العبرية والثقافة العبرية . (المرجع الدرر السنية )
فهل من العقل ان نواجه صهيونيتهم
القابعة على عقول شبابهم بتمييع ومسخ عقول شبابنا ؟
لقد أدركنا أنه لا يفل الحديد غير الحديد ومن توابعها يكون الحل لطبيعة المشاكل الصهيونية والصليبية والخمينية بجيل عقدي يحب الموت في سبيل الله كحب الصهاينة الحياة في سبيل تلمودهم وجاهلية حاخاماتهم ومنهم هرتزل وجولدا مائير وبيجن ونتنياهو عَجَّلَ الله هلاكهم بكفرهم وبغيهم وحربهم للمسلمين والسنة والمقدسات خلف وثنية هيكلهم المزعوم . جاء في السنة قول النبي صلى الله عليه وسلم : لا تقوم الساعة حتى يقاتل المسلمون اليهود فيقتلهم المسلمون حتى يختبئ اليهودي من وراء الحجر والشجر فيقول الحجر أو الشجر : يا مسلم ! يا عبد الله ! هذا يهودي خلفي فتعال فاقتله إلا الغرقد فإنه من شجر اليهود .
الحجر والشجر يتمنيا زوال الصهيونية فكيف يقبل بها عقل بشر ؟!! لكي ينطق لنا الحجر يجب ان نعود الى التوحيد الذي أنزله رب البشر والحجر ثم الإتباع الكامل للرسول صلى الله عليه وسلم ثم حراسة فهم السلف الصالح وهم الصحابة رضي الله عنهم أجمعين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين ثم إدراك أننا ننشد جيلاً تائباً وليس جيلاً معصوماً . الأخذ بأسباب القوة أحد أهم مقومات النصر على الصهاينة وحراسة القلوب من تيه الصهيونية والصليبية والخمينية الصفوية والتكفير والتغريب والعلمانية احد أهم ركائز التوافق مع طريق النصر .هجر العشوائية والوقوف أمام فكرة الطائفية بكل قوة لأنها تؤسس للرخاوة والسيولة أمام كتلة الصهيونية الهشة في حقيقتها والصلبة حال تنازعنا ووقوعنا في منحدرات تيه التنازع والفشل وذهاب الريح . لقد هدم الشباب المقدسي أكذوبة الاستقرار الصهيوني ومنعوا نجاح مخططهم داخل المسجد الاقصى والله نسأل لهم دوام التوفيق والتوافق والاعتصام بحبل الله المتين .
إرسال تعليق