مشاهدات
محمود الجاف
الأمةُ الآن ليست واحدة . بعد أن كانت للدُنيا قائدة .
بين
بُلدانها سدٌ كبير وأرضها مُتباعدة . وبعد أن أصبحت لساترها المنيع العراق
فاقدة . أرسلوا لها الميليشيات الحاقدة . وجعلوا شُعوبها تعيش على الفضلات
ومُخلفات المائدة . ومع هذا لازالت صامدة .
الصليبيون والصفويون
والقوة الواحدة . نشروا الفساد بعد أن كانت الأخلاق سائدة . لكن الله
العليم بالشاردة والواردة . وعد بنصر دينها ورسالتها الخالدة . إن عادت إلى
ربها ساجدة . عابدة حامدة . حينها تنتهي الحُروب الحارّة والباردة . ويزول
الظلم ونيران المجوس تُصبح خامدة .
إرسال تعليق