نظمت أبناء الجالية العراقي في أكثر من 12 مدينة حول العالم مسيرات طالبوا بإنهاء إفلات قتلة الناشطين والصحفيين خلال حركة الاحتجاج التي عرفتها البلاد العام 2019 وما سبق هذا التأريخ من العقاب .
الحملة التي عمت مواقع التواصل الاجتماعي في العراق حشدت الشباب العراقي في مسيرات في 14 دولة حول العالم بما في ذلك بغداد لندن وباريس وبدأت الحملة بدعوة الناس للانضمام إلى المسيرات عبر وسائل التواصل الاجتماعي ثم تطورت بعد ذلك إلى حملة ضغط مكونة من عراقيين داخل وخارج البلاد .واندلعت الاحتجاجات في وسط وجنوب العراق أواخر عام 2019 مطالبة بوضع حد للفساد والبطالة وتوفير الخدمات الأساسية وأسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 600 شخص بينهم عناصر من قوات الأمن وفق منظمة العفو الدولية وأشار الأسدي المتحدث بأسم هذه الحملة إلى أن احتجاجات الأحد ليست سوى الخطط الأولية وأن الاحتجاجات ستتواصل بأشكال مختلفة . وتركز على وضع المجتمع الدولي والحكومات الأوروبية والغربية أمام مسؤولياتهم الأخلاقية والقانونية تجاه العراق ونطالب بضرورة إنهاء الإفلات من العقاب حتى نتمكن من العيش في هذا البلد في سلام وأمن ومن الجدير بالذكر أن بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق (يونامي) وثقت 48 حادثة محاولة قتل للمتظاهرين بين الأول من أكتوبر 2019 و15 مايو 2021 وبقي ما لا يقل عن 20 محتجا اختطفتهم المليشيات في عداد المفقودين والميليشيات المدعومة من إيران بما في ذلك فصائل من الحشد الشعبي متهمة على نطاق واسع في الاغتيالات التي طالت المتظاهرين .
ويشهد العراق منذ دخول قوات الاحتلال عمليات إغتيال وخطف توجتها الاوضاع الاكثر سوءا عندما طالت عمليات القمع المنظم شباب الانتفاضة .
المصدر : وكالات
إرسال تعليق