سيتوجه رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي إلى واشنطن على أمل الحصول على إعلان رسمي لجدول زمني لانسحاب الأميركيين من البلاد وهو المطلب الأساسي للموالين لإيران .
وتأتي الزيارة بعد التفجير الانتحاري في بغداد الذي أوقع 30 قتيلا وفي وقت تؤكد واشنطن باستمرار أن مهمة الأميركيين الأساسية في العراق تبقى ضمان استمرارية هزيمة تنظيم داعش ومنذ الزيارة الأخيرة للكاظمي إلى واشنطن في أغسطس 2020 حصلت تطورات على رأسها تواصل الهجمات التي تتهم بها فصائل موالية لإيران على المصالح الأميركية في البلاد وليس بالصواريخ فحسب بل أدخلت تقنية الطائرات المسيرة مما أثار ألقلق بالنسبة للتحالف الدولي . ومن واشنطن أكد وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين الذي وصل قبل بضعة أيام للتحضير للزيارة ان القوات الامنية العراقية بحاجة للبرامج التي تقدمها الولايات المتحدة ولعل أبرز ما يحتاج إليه الكاظمي هو تخطي أزمات الصيف وتفادي تراجع الأمور إلى الأسوأ في بلد يعاني من الفساد وتهالك بناه التحتية وانقطاع متواصل للكهرباء بعد عقود من الأزمات والحروب .
إرسال تعليق