أعلنت قيادة العمليات المشتركة حظر التجول الشامل في العاصمة العراقية بغداد اعتبارا من الساعة الثالثة والنصف من ظهر هذا اليوم في وقت أفادت تقارير أمنية باقتحام أنصار الصدر القصر الجمهوري . والاشتباك مع القوات الأمنية داخله وشمل الحظر المواطنين والمركبات بحسب الإعلان الذي تزامن مع إجراءات أمنية مشددة أعقبت إعلان مقتدي الصدر اعتزال العمل السياسي نهائيا .
ونصبت القوات الأمنية كتلا إسمنيتة بين مجلس النواب والأمانة العامة لمجلس الوزراء لمنع تقدم المتظاهرين . وأعلنت قيادة العمليات المشتركة أن التعاطي مع التظاهرات السلمية يتم من خلال الدستور والقوانين مؤكدة أن القوات الأمنية ستؤدي واجبها في حماية الأمن والاستقرار . واكدت قيادة العمليات المشتركة مسؤوليتها عن حماية المؤسسات الحكومية والبعثات الدولية والأملاك العامة والخاصة. ودعت المتظاهرين إلى الانسحاب الفوري من داخل المنطقة الخضراء بعد تقارير عن محاولات لعبور المعتصمين للمنطقة الخضراء باتجاه القصر الرئاسي عبر الجسر المعلق حيث يتواجد اعتصام أنصار الإطار التنسيقي .ودعا ائتلاف الوطنية الذي يتزعمه إياد علاوي، إلى الحكمة والتهدئة محذرا من مخاطر تصاعد وتيرة الصراعات السياسية . وجاء إعلان الصدر بالاستقالة بعد ساعات على إصدار المرجع كاظم الحائري بيانا انتقد فيه التيار الصدري .وقال الصدر في بيان نشره عبر حسابه في تويتر إنه يعتزل العمل السياسي نهائيا بعد أن أردت أن أقوم الاعوجاج الذي كان السبب فيه القوى السياسية الشيعية . وأفاد البيان بإغلاق جميع المؤسسات التابعة للتيار الصدري باستثناء المرقد الشريف والمتحف الشريف وهيئة تراث آل صدر وإن اعتزال الحائري لم يكن بمحض إرادته وإنني لم أدعِ يوما العصمة أو الاجتهاد ولا حتى القيادة إنما أنا آمر بالمعروف وناه عن المنكر.. وما أردت إلا أن أقربهم (القوى السياسية الشيعية) إلى شعبهم وأن يشعروا بمعاناته . وألمح إلى احتمال تعرضه للاغتيال بعد أن ختم بيانه بقوله : إن مت أو قتلت فأسألكم الفاتحة والدعاء . وكان المرجع كاظم الحائري أصدر بيانا أعلن فيه عدم الاستمرار كمرجع ديني وإسقاط جميع الوكالات والاُذونات الصادرة من قبلنا أو من قبل مكاتبنا وعدم استلام أيّة حقوق شرعيّة من قبل وكلائنا وممثّلينا نيابة عنّا اعتبارا من تاريخ إعلاننا هذا وفقا للبيان .
المصدر : وكالات
إرسال تعليق