د. محمد طاقة
تمرعلينا الذكرى الثالثة لثورة تشرين العظيمة ثورة الشباب الواعي والمضحي من أجل انقاذ العراق من جميع انواع الاحتلالات واعوانهم وعملائهم وذيولهم وعلى وجه الخصوص الاحتلال الايراني المتخلف والمشعوذ والدجال الذي اوكلت له مهمة تدمير العراق اقتصاديا واجتماعيا وقيميا وذلك من خلال مليشياته المسلحة المجرمة وتمكنت هذه المليشيات الموالية لايران الشر من نهب ثروات العراق واستهترت بكل القيم والاعراف الانسانية وتجاوزت حدودها في المجالات كافة وساهمت في افقار شعبنا الابي وجوعته وأذلته وبدعم من الغرب الاستعماري وامريكا والكيان الصهيوني .
ولم يبق امام الشعب العراقي سوى خيار الثورة على الواقع الفاسد والمرير وكنس هؤلاء المرتزقة والسفلة واسقاط العملية السياسية برمتها وقلعها من جذورها والى الابد وها هم شباب العراق الابطال وها هي ثروتهم العملاقة يعودون بهمة عالية في اليوم الاول من تشرين القادم ليزلزلوا الارض من تحت اقدام الطغاة ومعهم الشعب العراقي أجمعه من شماله الى جنوبه ومن شرقه الى غربه يحيطون بالشباب ويدعمونهم حتى تحقيق النصر … يا شعب العراق العظيم .. هذه فرصتنا التاريخية الحاسمة كون جميع الظروف الموضوعية والذاتية مهيأة لتحرير العراق وان نضع أمام أعيننا ثورة الشعوب الايرانية الاخيرة واساليب مواجهتهم لنظام الملالي واساليب طرق قمعهم واستغلال ضعف النظام في هذه المرحلة وعلينا ان نستغل نحن ايضا ضعف العملية السياسية والتي اوشكت على الانهيار !!!
لذا يتوجب على الشعب العراقي العظيم وبكافة قواه الوطنية أن يدعم الثوار وبكل طاقاتهم وبكل الوسائل المتاحة وان يستمروا بالثورة مهما طال الزمن لحين اسقاط النظام الفاسد وانهاء هذه المهزلة الكارثية التي حلت بالعراق … استمروا بثورتكم وواصلوا رفع العلم العراقي رمز وحدة العراق ارضا وشعبا واعلموا أن هذه الثورة التي تقودونها وتضحون من اجلها ما هي الا نهاية الوصول الى الخلاص وأحذروا من عملاء ايران وذيولها واعلموا أن جميع الذين اسهموا في العملية السياسية منذ الاحتلال وحتى يومنا هذا . هم عملاء للاجنبي وهم لا يحبون العراق فلا تسمحوا لهم باختراق ثورتكم العظيمة كونهم جميعا كذابون ودجالون وسراق فلا تثقوا بأحد منهم أيا كان ومهما كان .... وثورة حتى النصر .
إرسال تعليق