اللغة حاضنة الامة وضمان المستقبل

مشاهدات


تبر عرباوي

 

تاملت في ظاهرة غريبة عندنا في تونس ورصدتها في كثير من اقطارنا وهي تعمد اضعاف صلة النشيء باللغة العربية وتوصيفها بأنها اما جامدة أو صعبة الفهم على الناس .

 

وقد كان اميونا يشاهدون المسلسلات بالفصحى ويفهمونها ويستمعون للشعر ويتفاعلون وينصتون للقران الكريم ويخشعون ولا يصعب عليهم فهم الفصحى رغم اميتهم.وقد كان الشعر عاطفة وفخرا وحماسة ورثاء وحكمة وامثالا سائرة  يغذي وجدان العربي واتقان اللغة يوثق صلته بامته وتاريخه ويحفظ قيمه واخلاقه.لذلك فان هذه الهجمة على العربية وهذا التتفيه والعبث بالكتابة هو أخطر حرب تشن على الأمة اذ تقطع بينها وبين تاريخها وقيمها ومثلها وحتى معتقداتها اللغة هي قطب رحانا ونواة ذراتنا بها بنتظم عقدنا وبدونها نصير طفيليات على هامش التاريخ ..

 

العربية حافظة حضارتنا وضامنة مستقبل اجيالنا .


تعليقات

أحدث أقدم