مشاهدات
د.محمد الموسوي
ودعناه والحب يملأنا
ودعناه والخير هادينا
وملاحم الحب نشوتنا
وشعاع النور ماضيا فينا...
ومضة عجولة كانت...
من ومضاتِ نورٍ دُريْ
تمر بالمُنعمين من كوكبها الدُريْ
وغفونا
وغفونا وأي غفوةٍ .. أحيتنا
وأحيينا
وأحيينا فيها لكل العاشقين ذكرهم
وأعدنا
وأعدنا لكل محب مجده
وروينا الذات بعد إذ ذَبُلت
وأزلنا رماد دهور ظلمٍ
دهور ظلم وظلام ..
قُبِرت وولت وأدبرت
واعتلينا علياء فوق العلا
ونثرنا أريجا فوقها
فُلاً وأزهاراً وريحانا
وفي عبق الصورة والمنثور
يحلو النوم فآوينا إلى وسادتنا
نسقيها حلواً ندياً وتسقينا ..
ونسينا الأحلام مفردة ..
نسينا كيف تكون .. نسيناها
نسيناها وسمعنا صوتاً شادياً..
من خارجنا من عالم غير عالمنا
كمن يخاطب حاضرنا يشدو ويقول :
على هامشِ دهرٍ وضفاف نهرِ..
نهرِ جارفِ يمضي بالزهو
كانت فتاة ..
قالوا إن اسمها أمة
في الأصل كانت عربية.،
تَنسُجُ .. تُرَتِل تراتيلاً للعهر ..
شاديةً تمجدُ أحقاباً منسية ..
وتَرقصُ على إيقاعٍ لم تعرفه ..
ولم تَسمعهُ ولم تُدركهُ ..
لا من قبل .. ولا من بعد ،
قالت هنا كان المجدُ..
هنا رقصت.. هنا رقصت..
جارتنا صاحبة المجد الغجرية!!!
سألوها أتعرفينها
قالت بلى كانت جسداً هزازاً
جسداً لم يغوي إلا حفاة الذوق
قيل ما اسمها
قالت تارة كانت البرتقالة مُعرفةً ..
وفي الأخرى كانت تفاحة..
تحيي مصاطب عهر ليلية
قالوا تلك كانت غجرية فبما الفخر
قالت كانت مُعَرفةً بـ أل .. وأل أُم العربية
نعم في البدء قالوا عربية..
آه أين الفخر وأين العار ..
أين الفخر وأين العهر في أمة وحل..
يا عرب العثة يا زهو الطبالين..
أُجمل ما فيكم إِيقاعٌ يصدح في كل الأزمان
إيقاعٌ يصدحُ .. ولا يطربُ كائنً من كان
كلكم أبطال وفارسكم طبل أجوف
فارسكم خيرة من فيكم طبل أجوف
يُصبح راقصةً عند رؤية أول سكين
أو كمختال بين ضيعة سكر .. وقلعة عسكر.......
ويخاطبني التيس !! تيس الأمة
بلسان القبحِ وإيماءةُ عينٍ داعرةٍ
يخاطِبُني من موقع قوة..
يخاطبني من موقع سلطةِ
من موقع قوةٍ .. موقع سلطةٍ ليرعبني
وأنا مُستلق في بستان الفخر ..
في بستان الفخر أزهو وأضحك
ويعود التيس فيصرخ يرجو النصر
يصرخ بالبغي وفي عينيه رخصٌ وهزيمة
في عينيه رخص وهزيمة..
ويقول إسمع
فصيح الأمة عجول أنت وتنشد حلا
لا حل ..
لا حل إخفض رأسك وترجل ..
ترجل من عليائك وادنو نسري
نسري سويا..
نطوي الفخر ونصنعُ نصر
عد نصنعٌ نصراً بعد الوقت
عند أول خرير لمبولة العهر
عند أول بريق للعار ..
وأول نشوة رجس
قلت أتغويني..
يا تيس الأمة وفخر دعارتها
لا نصر بأيدي الرجس ولا معك أصنع
فمبولة العار وبريق العهر!!! رايتكم دالتكم
رايتكم دالتكم أنتم والطهر لا يُرافق رجس
وستسمع صوتي رغما عنك
وسأمضي بالرشد إلى حيث النور ..
بالرشد الى حيث النور.. وتبقى أنت
وتبقى انت مطية .. ووسيلة عهر
خاتمتك أن تُضْحيِ وتصبحَ
مرعى .. مأوى خنازيرٍ على قارعة الدهر
يمقتك التاريخ وينتظرك بئس الحشر
ينتظرك بئس المثوى وبئس الحشر.
ودعناه والخير هادينا
وملاحم الحب نشوتنا
وشعاع النور ماضيا فينا...
ومضة عجولة كانت...
من ومضاتِ نورٍ دُريْ
تمر بالمُنعمين من كوكبها الدُريْ
وغفونا
وغفونا وأي غفوةٍ .. أحيتنا
وأحيينا
وأحيينا فيها لكل العاشقين ذكرهم
وأعدنا
وأعدنا لكل محب مجده
وروينا الذات بعد إذ ذَبُلت
وأزلنا رماد دهور ظلمٍ
دهور ظلم وظلام ..
قُبِرت وولت وأدبرت
واعتلينا علياء فوق العلا
ونثرنا أريجا فوقها
فُلاً وأزهاراً وريحانا
وفي عبق الصورة والمنثور
يحلو النوم فآوينا إلى وسادتنا
نسقيها حلواً ندياً وتسقينا ..
ونسينا الأحلام مفردة ..
نسينا كيف تكون .. نسيناها
نسيناها وسمعنا صوتاً شادياً..
من خارجنا من عالم غير عالمنا
كمن يخاطب حاضرنا يشدو ويقول :
على هامشِ دهرٍ وضفاف نهرِ..
نهرِ جارفِ يمضي بالزهو
كانت فتاة ..
قالوا إن اسمها أمة
في الأصل كانت عربية.،
تَنسُجُ .. تُرَتِل تراتيلاً للعهر ..
شاديةً تمجدُ أحقاباً منسية ..
وتَرقصُ على إيقاعٍ لم تعرفه ..
ولم تَسمعهُ ولم تُدركهُ ..
لا من قبل .. ولا من بعد ،
قالت هنا كان المجدُ..
هنا رقصت.. هنا رقصت..
جارتنا صاحبة المجد الغجرية!!!
سألوها أتعرفينها
قالت بلى كانت جسداً هزازاً
جسداً لم يغوي إلا حفاة الذوق
قيل ما اسمها
قالت تارة كانت البرتقالة مُعرفةً ..
وفي الأخرى كانت تفاحة..
تحيي مصاطب عهر ليلية
قالوا تلك كانت غجرية فبما الفخر
قالت كانت مُعَرفةً بـ أل .. وأل أُم العربية
نعم في البدء قالوا عربية..
آه أين الفخر وأين العار ..
أين الفخر وأين العهر في أمة وحل..
يا عرب العثة يا زهو الطبالين..
أُجمل ما فيكم إِيقاعٌ يصدح في كل الأزمان
إيقاعٌ يصدحُ .. ولا يطربُ كائنً من كان
كلكم أبطال وفارسكم طبل أجوف
فارسكم خيرة من فيكم طبل أجوف
يُصبح راقصةً عند رؤية أول سكين
أو كمختال بين ضيعة سكر .. وقلعة عسكر.......
ويخاطبني التيس !! تيس الأمة
بلسان القبحِ وإيماءةُ عينٍ داعرةٍ
يخاطِبُني من موقع قوة..
يخاطبني من موقع سلطةِ
من موقع قوةٍ .. موقع سلطةٍ ليرعبني
وأنا مُستلق في بستان الفخر ..
في بستان الفخر أزهو وأضحك
ويعود التيس فيصرخ يرجو النصر
يصرخ بالبغي وفي عينيه رخصٌ وهزيمة
في عينيه رخص وهزيمة..
ويقول إسمع
فصيح الأمة عجول أنت وتنشد حلا
لا حل ..
لا حل إخفض رأسك وترجل ..
ترجل من عليائك وادنو نسري
نسري سويا..
نطوي الفخر ونصنعُ نصر
عد نصنعٌ نصراً بعد الوقت
عند أول خرير لمبولة العهر
عند أول بريق للعار ..
وأول نشوة رجس
قلت أتغويني..
يا تيس الأمة وفخر دعارتها
لا نصر بأيدي الرجس ولا معك أصنع
فمبولة العار وبريق العهر!!! رايتكم دالتكم
رايتكم دالتكم أنتم والطهر لا يُرافق رجس
وستسمع صوتي رغما عنك
وسأمضي بالرشد إلى حيث النور ..
بالرشد الى حيث النور.. وتبقى أنت
وتبقى انت مطية .. ووسيلة عهر
خاتمتك أن تُضْحيِ وتصبحَ
مرعى .. مأوى خنازيرٍ على قارعة الدهر
يمقتك التاريخ وينتظرك بئس الحشر
ينتظرك بئس المثوى وبئس الحشر.
إرسال تعليق