اتصالات‭ ‬مصرية‭ ‬بواشنطن‭ ‬لمنع‭ ‬تنفيذ‭ ‬قرار‭ ‬إسرائيلي

مشاهدات

 

أجرت‭ ‬مصر في‭ ‬الساعات‭ ‬الأخيرة‭ ‬اتصالات‭ ‬عاجلة‭ ‬مع‭ ‬الولايات‭ ‬المتحدة‭ ‬للضغط‭ ‬على‭ ‬إسرائيل‭ ‬لمنع‭ ‬تنفيذ‭ ‬قرار‭ ‬المحكمة‭ ‬الإسرائيلية‭ ‬بطرد‭ ‬سكان‭ ‬القدس‭ ‬منها‭ ‬في‭ ‬حالة‭ ‬عدم‭ ‬حصولهم‭ ‬على‭ ‬الجنسية‭ ‬الإسرائيلية ‬ ‬وحذرت من ‭ ‬أن‭ ‬تنفيذ‭ ‬هذا‭ ‬القرار‭ ‬يخالف‭ ‬القرارات‭ ‬الدولية‭ ‬كافة‭ ‬الخاصة‭ ‬بعدم‭ ‬إجراء‭ ‬تعديلات‭ ‬على‭ ‬الأوضاع‭ ‬القائمة‭ ‬في‭ ‬القدس‭ ‬وسوف‭ ‬يؤدي‭ ‬إلى‭ ‬تفجير‭ ‬الوضع‭ ‬في‭ ‬الأراضي‭ ‬المحتلة‭ ‬والمنطقة‭ ‬بصورة‭ ‬يصعب‭ ‬السيطرة‭ ‬عليها .‬ فيما‭ ‬أعتبر‭ ‬شيخ‭ ‬الأزهر‭ ‬أحمد‭ ‬الطيب‭  ‬أن‭ ‬المسجد‭ ‬الأقصى‭ ‬لا‭ ‬يقل‭ ‬أهمية‭ ‬عن‭ ‬المسجد‭ ‬الحرام‭ ‬ويجوز‭ ‬للمسلمين‭ ‬شد‭ ‬الرحال‭ ‬للصلاة‭  ‬فيه ‬ ‬وأن‭ ‬من‭ ‬يدعي‭ ‬أن‭ ‬المسجد‭ ‬الأقصى‭ ‬المذكور‭ ‬في‭ ‬القرآن‭ ‬ليس‭ ‬هو‭ ‬المسجد‭ ‬الأقصى‭ ‬الموجود‭ ‬في‭ ‬فلسطين‭ ‬عميل‭ ‬صهيوني‭ ‬يردد‭ ‬الدعاية‭ ‬الصهيونية‭ ‬لتبرير‭ ‬المشروع‭ ‬الصهيوني‭ ‬بالاستيلاء‭ ‬على‭ ‬المسجد‭ ‬الأقصى‭ ‬وإقامة‭ ‬الحفريات‭ ‬تحته‭ ‬بدعوى‭ ‬البحث‭ ‬عن‭ ‬هيكل‭ ‬سليمان‭ ‬الذي‭ ‬لم‭ ‬يثبت‭ ‬حتى‭ ‬الآن‭ ‬وجوده‭ ‬تحت‭ ‬المسجد‭ ‬الأقصى .


تعليقات

أحدث أقدم