تَشليح“ أنواع الديمقراطيات في العِراق وإستحقاقتها الإصطلاحية !! 4 ...

مشاهدات



د.سعد الدوري


كنا أدلفنا في القسم السابق مِن هٰذا المقال - بِتصنيف تَسميّات ”الديمقراطية“ في ظل النظام السياسي "الشيعوية" - القائم في العراق .. وَهُنا سنعرِّج لٌتسمية غيرها مِن الأنواع و الأشكال !! فَمِنهّا كذٰلِك - يمكن تَسميتها (بِالعَرقراطية - عرگقراطية) -  نِسبة لِلحالة الشائعة - أصلاً وتاريخياً - بين الهَياكل الشِيعية ”قيادةً وقاعدة“ مِن عادة (حُب شّرب العَرق) - المُسكِّر العراقي - المَشهُور .. بالطبع لا نَستثنّي مِن هٰذه التَسميّة مَنْ هُم مِن أتباعِهِّم من الأطياف الأُخرىٰ لأنّهُم يَتبِعون نفس ((شيطان الشرموقراطية الشيعوية)) - هٰذه التَسميّة أوالتَصنيف الإصلاحي  (العَرقراطية - عرگقراطية) - يا إخواني وأخواتي القُراء - لَيست (مُزحّة و لا للمُزحّة) .. وَسَنوفر القناعّة المَنطٌقيّة اللازّمة لأسباب تَسميتِهّا ، لِتستقِّر من دون "مُزَايدات" في ذهنّكُم الطيب .. ومِن خلال أدِلّة إجتماعية شعبية تاريخية عراقية ملمُوسة ..! خِلال السطور القادِمة في هٰذا المقال .!!؟ كثيراّ ما سَمعنّا مُنذ الطّفُولة حتىٰ بَلوغِنّا الكِبر - مِن أصدقاءك وزملاء دراسة أو أبناء مَحلّة يعودون ”لأصول شيعوية“ ، يَردُون علينا - بإستهزاء - وكرد فعل -  بّعبارة تَتفق وتجتمع في معانيها - لِتَلتم في صياغة عبارة موحدة متقاربة -  ونَتذكر أنْ مضمون هٰذه العبارة ..  كانت تدور بين الناس كمَقولة كأنّها من الأمثال الشعبية العراقية المتداولة !! 

 

بَيت القَصٌّيد - هؤلاء الأصدقاء "الشيعويون"

- حِينما كُنا نُبلغهم بأننا قُمنّا بِجولة زيارات (للمراقد الشيعية) ، ثم نُظهِّر  لَهُم من باب سَردٌّ تفاصيل "الزيارات المراقِدية" وَ نذكُر لهم - التصرفات الغريبة "لِسَدنتّها" ونتسآل بأدب - كيف لَهُّم أن يُطارِدون ”الزوار“ و يُجرجِرُون ”الذبائح والنذور“ بِجنون من بين أيديهم ...  ومِن تحت عباءات النساء دون حياء واستحياء !! هؤلاء أصدقاء الطفولة - كانوا سُرعان ما يُردِدون - عِبارة - لِردعنّا - عَن الإستمرار "بِغباوة التقديس" لِأولئك  "السَدنّة" في تلك الزيارات وبإحترامات لا يستحِقوها (سدّنتها - أهل العَمائم والطرابٌيش الملفوفة بِخرقٍ خضراء) .. فكانوا كثيراً مايرددون القول - 

★ « يَمعوّد يا سَيّد يا سادة يا طيي زز لِگن - شيل طربُوش السَيد لو عِمامته تِلگه رُبع عرگ جَواه » ..! ★ وقد يتذكر أجيال ما قبل "التسعينيات والثمانينات" من شعبنا هذا القول بِكّل سهولة -  ولا ندري ماذا تردد الأجيال اللاحقة عنهم اليوم ..!!  ولا نتنكر - أيام زمان - كُنا في تلك "المراحل العمرّية" وتلك الفَترّة لا ندري - لماذا وكيف نرتكب هٰذا (الجُرم المناهض لِعقيدة الاسلام كغاية في (التبرك والدعاء) - هل كان من باب التقليد (العَفوي العميوِّي والسَذجَّوي) الخالي مِن الوعي الديني الحقيقي الصحيح والإدراك .. سَمّوه ما تَسموه أيها القُراء ..!؟ المُهم نحن نورد ذٰلك من دُون ”تراتايش وزراكيش .. أو تبرير وتَجميل “ - بل نذكرها كحَقيقة .!! فهي كانت عادة إعتاد عليها العراقيون .. فلا يتنكر أحداً منكم لِوجودها حتىٰ اليوم !! وقد يكون سبب (التقليد العميوِّي) هٰذا .. ناتج عَن الإنعدام التام (للشعور بالطائفية) في تلك (المراحل الوطنية) في نفوس وتربية وتنشئة أهل وجماعة (جُمجمًة العَرب) ..أو رُبما لِحُبنّا الفُطري (لأهل البيت) ..!؟ أو بالأحرىٰ لإنعدام الوعي الإسلامي والتوعية الدينية الصحيحة .. أو رُبما بسبب أنّه تقليد "موروث " - غَير محسُوس - ولا مدرُوس وغير إرادي من بَقايا تقاليد زَمن تغلغلي"فارسي" قديم ..! وإنغمسنّا فيه حد النُخاع من دون دراية وشخصنّة دينية و واقعية و عملّية له .!! علىٰ أي حال و فوق المرّار - نَعُود لِنُكمِّل حِكاياتنا مع الأصدقاء  "الشيعويون" في مراحل مُقبلة من العُمر -(المرحلة الجامعية) كان لنا صداقات حَميمّة مع طلاب من (محافظتي كربلاء والنجف) - أخبرونّا مِراراً - ذات العبارة القديمّة - بل أنهم أخبرونّا - أنّهُم لا يَزُورون تلك المَراقد إلا لأغراض ((الوِنسٌة الجِنسية وتبادل التَصچيمات مع البنات)) .. و طالما ”ربع عرگ“ كان يدبرّها "السيد" - ”بالروضة الحيدرية“ عندما "تصعد الحرارة" -  ودوماً هؤلاء - ((أهل الطرابيش المُخَضرّة))  يَتوافر عِندّهُم " رّبعيات العرگ) لأنهم يُحققّون ربحاً جيداً بِبيعه بسعر مُضاعف ..!!  كما كانوا يَخبِّرونا - أن ”ساحة الروضات الحَيدرية" - تعِد من أفضل الأماكن الآمنة إجتماعيا في المحافظات - لِمواعيد غَزّل وحُب وممارسات المتعة الجِنسية و إحتساء (العرگ) في "الغرف" المتوزِّعة في كل (صَحن حَيدرٌّي) - وكل ذلك كان يَتِّم بِمعونّة  ووجود "السَدنّة" بالتٌراضي والإتفاق .! ومازال أسماء أولئك (الأصدقاء الشرفاء الصادقين) - خالدة في رؤوسنا حتى اليوم ، وصارَّت تتكرر كثيراً مع دوران الذكريات في البال .. بعد أن صِرنّا نشاهد عشرات (أفلام مصورّة) - التي تُبينَّ وَتُجسدّ حقيقة وجود هٰذه السلوكيات ..! بل والأنكىٰ منها - مع تطور "تسلط الشيعوية في السلطة .. خِلال العشرين سنة الماضية من "تجربتهم" غير الاخلاقية في البلاد .!! حتىٰ بَلغت من التطور - في تَداول وتِجارة وتناول أنواع "الحشيش والمُخدرات" من قبل ذات أهل العمائم ..!!.. بِلا وازع .. وسقوط اخلاقي وضمير ، داخل باحات وساحات ”المراقد والحضرات" ..!!  مِن الجدير بالذكر أيضا أن نُشير إلى حالة أخرىٰ كدليل علىٰ الحب المُغروس في "النفس الشيعية" في (حب العرگ والميَسّر) - يَتجاوز جميع حُدود المَنطق والمعقُول .. إذ بعد  قِيام (الحكومة الوطنية) في تلك المرحلة - بإيعاز من القائد ( الشهيد صدام حسين) في عقد التسعينيات - الإعلان عن البدء "بالحملة الإيمانية“ في كافة أرجاء العراق - وإنسجاماً مع أهداف ”الحملّة الإيمانية“ - تَم مَنع (بيع الخمور) بِضمنها - طبعاً - (العرق العراقي) - وفرض عقوبات بحق المخالفين .. كان (الشيعة) أصحاب مبدأ الإتجاه "العگرگقراطي" - اليوم - قد شكلوا أكثر نِسبة  بين جميع  شرائح المجتمع العراقي في تجارته في (السُوق السوداء) أكثر مِن (مِيخّا وحَنّا) إخوتنا في الوطن (المسيحيون) - الذين ليس لهم أي إشكال ديني في إحتساءِه وبيعه ..؟؟ حيث كان أبناء (آل شِيعيشّع) قد أقدموا علىٰ تَصنيعه في "زوايا وسراديب" بيُوتِهم لأغراض تجارية ..! وهٰذه يمكن إثباتها شخصياً - إذ عدداً غير قليل من (أصدقاء شيعة) - محلّة - كانوا يُخبُّرونا بِصيغة مُباشرّة عن إمتهانِّهِم (صُنع العرگ) - منزلياً - وبأسعار مناسبة .!! بل مرّة أخبرنّا زميل شيعوي - أستاذ جامعي - أن أخاً له - يُصنع "العرق" وبنوعية فاخرة ومضمونّة النتائج منزلياً ..!! وسُرعان مابَررّها لأسباب صعوبة المعيشة جراء الحصار الذي كان مفروضاً علىٰ العِراق ..!!  لكن الغرض من طرحِ هٰذا وذاك كان علىٰ أمل قد نُرشدهم  - لِشاري - لِمنتوجهم "صنع العرگ المنزلي" ..!؟  ويمكن إثبات صِحة ماذهبنا إليه من قِبل أي مَن  يُريد وبِكُل بَساطة من المحاضِر الجنائية الرسمية المُسجلة في ”سجلات محاكم“ الدولة لِمَنْ تم مّحاسَبتهِّم لِعدم الإلتزام بِقرار الدولة في "الحملة الإيمانية" وإختراقها .. التي سَتدُّل من الأسماء ومناطق العناوين السكنية مِن دون جُهد علىٰ هوية قائٌميها .!!  

 

بَقِيَّ أن السبب الأساسي من ذكرنا لِهذا السَرد أعلاه  لِلسلوكيات الإجتماعية الشيعية - (العگرچية) - في هٰذا الحَيز من المقال وبِهكذٰا إسهاب - لأنهم يُمثلون اليوم الهياكل الإجتماعية الرئيسية الفاعِلة في (الإنتخابات الشيعوقراطية) - القائمة في عراق اليوم .. والتي باتت هٰذه العادات والتقاليد الموروثة .. تتطور وتنمّو لتكون جزءا ً حقيقيا من التقاليد "الديمقراطية" السائدة في العراق بعد الغزو ! حيث مّناسبات (گعدات العرگ والعَربدة والكاولية) .. لا تُفارٓق "العمليات الإنتخابية وإعداد برامجها وَملاعيبها وجوالاتها الشرموطقراطية“، سواء مِن قائميها (كمُرشحين أو مُنتخبين) ..!! حيث صارَّ من أول وعُودهم الدعائية - التَبارِّي والتَسابق من أجل فوز مرشيحهم بالإنتخابات - إقامة ( گعدات عرگ) وحفلات (سُكر وگاولية وعربَّدة) - وبالطبع من خزينة العراق السَائبة لهم .. ومثل هٰذه "العادة" - المُرافقة لسلوكياتهم  تترافق دوماً مع زُمر 'الگاولية" - والتي فَرخَّتْ إتجاه ديمقراطي آخر جديد - يمكننا مٌن إضافته في قائمة "تشليح الديمقراطيات" في العراق  تحت تَسمية (الكاواليقراطية)، وهي كذلك مِن بَنات ((النظام الشيعوقراطي)) القائم .. نِسبةً للذين هم ذات الإتجاه المؤيد بِدمج حَفلات (العرگ مع الگاولية) وَ خِلال مواسم الإنتخابات وغيرها من المناسبات الطقسية المُختلفة والمتنوعة تحت أجنِّحة "نظام الشرموطقراطي" ..! أما ما عٌلاقة هٰذا -: جملةً وتفصيلاً - بتصنيف "الديمقراطية" بإسم (العرگچية) ..؟! فنقول لكم  يا قُراءنا الأعزاء - ألا تَدرُكون - حقاً - ما ستكون عليه نتائج الإنتخابات .. عِبر قيادة مِثل هذه "الجَماعات الضاغطة" - النافذة - وأمثال هذا الإتجاه من سلوكيات  في إدارة مُقوّد ما يُسمىٰ ( لعبة أو الملاعيب الإنتخابية) خلال مواسمها - وما سيكون لهم من تأثير  بالغ الأهمية تصل الىٰ التصويت "لِمّمثلين" مِن "طِرازاتهم" ليتمثلوا في " الپرلمان" -السلطة التشريعية - وبِما يُفيد من بَعد صياغة تشريعات و قرارات -  تدعم وتشجع وتَحمي وتبارك (فتح البارات والخمارات وتصنيع المّسكّرات - العرگات - وإستيراداتها والتجارة بها) ..الخ  .. ومِن كيس الوطن وعلىٰ حساب الشعب والمواطن  وتنشئة أجياله .؟! بالله عليكم - ألا هذا كُله يدرجونّهُ تحت "شعار الديمقراطية" ..؟! وأليس مِن الحق إذن تسمِّيتها (بالعرگقراطية) ؟! فهل نَحنّ مخطئون ..!؟ أما في الطرف الآخر (غير الشيعوي) - في الصُورّة - وَيُمكن تَسميتهم (بالعربنچقراطية) - نسبةً لإنتماءاتهم الزائفة غير الموثقة للعَرب والعرُوبة - وإتباعهم ذات الشيطان -  والذين أسموهم الغزاة - (عَرب سُنة) - تتوزع أصوات (الناخِب والمنخُوب)  بَينهُّم بين أصحاب المَيل للإتجاه (الولائمقراطية) - أي نسبة لِلولائم التي صارت تقليد إنتخابي دعائي يَسبق الإنتخابات .. والذين لدَيهِّم عواطف مَيالّة بشكل غريزي (للقوزيقراطية) نسبة - "للقوزي" و"القزرقرط" في آن واحد ..!! وربما يُمكن أيضاً تَسميتها (الديليمقراطية) نِسبةً - لِلمقصود الفارسية من (دَيلم) وحاشا أصلاء الدليم وعشائرها الأصيلة !! ولا يفوتنا الذكر أن هُناك جماعات تسمىٰ - (الهياشوقِراطية) - نسبةً - لأبو "الهوايش" ..! و(الحلبوسقراكية) - نٌسبةً للراكصين خلف "الحلبوسي" وما يرميه لأتباعه مِن عمولات الدولارات المسؤولة من خزائن "دولة اللادولة" ..!  و(الدعمُوصِقراطية) .. وهُم الذين يَنزلِقون بين هٰذه ”الوليمة“ وتلك بغية الحصول على(لقمة) أكبر بمهارة فائقة - كإنزلاق ”الدَعاميص" من بُقَع البُركة الضَحِلّة الأقل ماءاً إلىٰ الأكثر نَدٌّية .. للإعتياش !! وهؤلاء لايَختلِفُون عن السقوط من (أسيادُّهم) - وأمثالهم متعددة ومتنوعة ..! مثال - قيام "السيّد" بتوزيع "لفات الفلافل" كدعاية إنتخابية .. والذين يَتراكضّون من أجلها - يُمكن تَسميتهِّم نسبة لهذا السلوك (بالفلافلقراطية) ! هٰذه الأنواع والاشكال وغيرّها قادمة - جميعها مِن نتائج (الديمقراطية)، التي تَغنىٰ بِتقديمها (المرجِع الأعلىٰ بوش) - ولحنّها بألحان الحُرية - للعراقيين - عِندَّ إقرار غزو العراق - التي لاتَخدم إلا(الشرموطقراطيين) وأهدافهم ونواياهم وغاياتِهم الساقطة ..!! عليه ممكن إضافة "تسمّيات" أخرىٰ ضمن تصنيفنا لأنواع وأشكال "الديمقراطيات" في "العراق الجديد" -  مِثل -  (المرجعيقراطيون) نِسبةً للمراجع ذات الأصول والجذور الفارسية التي تُدير (ستيرِّن) النظام الشيعوي .. - والصدروقراطيون ... 

- الحكيموقراطيون ... 

- والفرخجقراطيون ..  

- والمتعقراطيون .. 

- النهابيقراطيون .. 

بل وحتى (الضراطقراطيون) الذين لا يَفقهّون إلا اللطّم والتطبّير والتطيين و تقبيل "نِعلان" الفرس ..!! والذين لا يتمتعون بأي تحصيل علمي أو دِراسي عدا (الركضة الطويرجية) .. الهرولة في الشعبانيات .. التمثيليات السبائية .. والسلوكيات الساقطة ..!! فهٰكذا نكون قَد شلحنّا (الرومقراطية) ومن ((لِبسانها الخلاعية المُقدسّة)) .. وما "دَعبلوه" نحو بِلادنا تحت دعائيات  مِن "شعارات مُقدّسة" .. يُلاحِقها المُعتوهون وقواويد وسَفلّة !!  رّغم أنّ الله كانّ قد أكرّمنا (بِنظام مُقدس) - (الشورى) - الذي أرشدّنا اللّٰه إليه كطريق سليم للحفاظ على وحدة وسلامة خُصوصية الأمة العربية والإسلامية ونّموها .. وبِمُباركة (ﷻ) لكن مع الأسف هَجرَنّاه وتنَسيناه مُنذ قرون .. وَرضينّا بِمَحضٌّ إرادتنا بإستغباءات "الروم"لنا فلحقنّا "شرموطقرايتهم" .. "كما هو حال البهيمة" التي تُهروِّل خَلف "القصاب" - بِتشمِيمّها ((باقّة)) مِن (( عَلف الجَتْ)) .. وهو يَسوقَّها نَحو "المَصلّخ" لِلذبح ..!!

تعليقات

أحدث أقدم