طِفلٌّ يبحثُ عَن أُمّه فِي الطِين .!!

مشاهدات


د. سعد الدوري 
 
 
طفلٌ وجدّنا صُورته علىٰ صفحة الأخ "الشيخ أبو هَذال العيساوي" مع تعليق جاء فِيه - ((طِفلٌ ماتت "أمه" .. فرآه "أبوه" مغموراً يَعبث علىٰ هواهُ في (الطين) ..
 
قال لهُ ماذا تفعل يابُنّي ..؟! 
 
فتمَتمّ الطفلُ بِكلمات قالَ فِيها والدمعُ مَسجُونٌ فِي عَينيّه -
 
* ألم تقل يا "أبتي" - إننّا خُلقنا مِن "طين" !! هيا ساعدنّي لِنُعيد رَسم "أمي" مِن "الطين" - وَنُعيدها بيننّا للحياةِ ))..
 
وأضاف "الشيخ أبو هذال" في مَنشورِّه الجَميل يقول -
((وِحَگ ذاك السِكن حِيطان 
مِن طين ..*
شَخذِينّة مِن العُمر ياصَاح ..
مِن طين *
مُو گِتلّي البَشَّر مَخلُوق ..
مِن طِين ..
ساعدنِّي نِرِّد "أُمي" سِويّة)) ...
 
★ اللهُّم إرحَّمْ أمواتنّا وَخِص أُمهاتنّا الخالِصات الدِّين لِسُبحانّك - بِرحمَّتْ الجِيرّةً مع أُمهات المُؤمنين والمُؤمِنات في جَناتِكَ الطيبة ..
 
★ ثُمَّ عَقبنّا علىٰ "منشور" - (الشيخ أبو هَذال) - بِالقول -
الله يا شيخ .. صُورّة جَميلة مؤثرة .. وتعليق جَميل .. نَعَم  ياشيخ - " بَراءة الطِفل" مِن المُمكن أن تجعلهُ أن يَؤتي بأعاجيز الكلام .. كما تُحدثُه داخُلهُ بِعمق "البراءة" التي جَبلّها الله عَليها ..!! فَهو يبقىٰ علىٰ تِلك البراءة اللطيفة .. إلا إذا مَسَّتها (الشِيعويّة) وَخادعتهُ وَتُشوه تِلك "البراءة" - في أنّ "الطين" قد خُلق لِينفع "مِكياجاً لِلطم" العاشورائي .! كما هو كُلّ إنسان يُولَد مُسلِماً .. لٰكن أهله يُخادِعوه - يُنصِرُّوه ويُهوِدُوه !! فيُحرِوفُونّ إيمانه وإعتقاده ..!! كذلك الأوطان حتمّاً تَرجع .. لو بَرءتْ نُفوسَنّا وطُهِرَّت كَبراءة الأطفال .. فنَصدُّقُ الإيمان !! لأنّٕ الإيمان الصادق مَصدر الشجاعة .. وَ يُؤتي بالأعاجِيز التي فَوقَ طَاقة الإنسان !!

 

تعليقات

أحدث أقدم