((التَقيّة والإنتهازية))!!

مشاهدات

د.سعد الدوري 

كُلمّا إجتَهِدنّا وَجَهِدنّا بالعَقل وَخِضنّا فِي مَفهُوم وَمعانّي "التقيّة الشُيعويّة" .. وَجدنّا تشابُهاً بَينّها وبينَّ "الإنتهازية" - فَكِلاهُما يَتسِمّان ((بالإزدواجية في الشخصية)) ..!! وَلَم نَجِد ما يُفَرِّقُ بَينهّما " إلا بِمُستخدِّميهّا -

*) "التقيّة"... يَستخدِّمَها "الشيعّويُون" - ويفتخِرون بها أنّها من أركان عَقيدة الديانة - "الشيعويّة" ..!! 

*) "الإنتهازية" ... يَستخدّمها السياسيُّون وَ يكرهُونّها وَ يَنبِّذُونّها ويَصفّونّها بِالسّقوط السياسي الأخلاقي !! عُذراً أَلم يُكرِّمنّا الله بِالعقل كي بِهِ نَستنِّير  ..!؟ فَهَل نَحنُ مُخطئون ..؟! أم الجماعة (صُمٌّ .. بُكمٌّ .. عُميٌّ)  لا يَفقهُون .. ؟!! أم إلتبس بِهِّم (جِنٌ) لا يخرِجُون ؟!