د. سعد الدوري
گُرد عينچ يا "مدوحة" علىٰ هيچي بنت - أجرِّچ چِبير - كاعِدّة علىٰ (القنوات الفضائية في برنامج بيت بيوتي) - وتُغمض عَينها وتؤدي بيديها " - (حركَة بوذية يوغوِّية) .. يا"سيدّة" - أنّ جميع حَركات رياضة "اليوغا" هي حركات - آلهات - (بُوذا الهِندُوسية) التي لاعدد لها ولا حَصرٌ لها - غوتاما.. شيفا .. فيشنو .. شاكتي .. غانيشا -إله الفيل) .. وسوريْا -إله الشَمس .. وغيرها الكثير الكثير ..!! حتىٰ في التماثيل والصور (المتعددة الأيادي) - هي في أفضل وجوهها "التصويرية" - عدد من الحركات السريعة التي كان يمتاز بها (بوذا النچِّر) في "الأساطير البوذية" - رغم التفاسير الأخرى النكرّة ..!! فها هي (إبنتكم)* يا -(مَدُوحة بنت معارج) - تتظاهر بِتفاخر مع (يُوغوِّية تُدعىٰ "الجواهرچي" - وكأن اللقب كما يبدو لنا من ألقاب بزار فارس) حيث إبنتكُم كما في الصورة ادناه تقوم بِحركة (يوغوية وثنية بوذية) وتقول - أنها تشعر براحة قوية وإستجمام وأسترخاء ..!
"عَجيب أمور غريب قضية" .!
حقاً - لقد شاء "للشيطان" أن يتغلب علىٰ ضعفاء الإيمان كما جاء علىٰ لسان "إبليس" في الكتاب العزيز - في قوله تعالىٰ -
﴿قَالَ فَبِعِزَّتِكَ لَأُغۡوِيَنَّهُمۡ أَجۡمَعِينَ إِلَّا عِبَادَكَ مِنۡهُمُ ٱلۡمُخۡلَصِينَ﴾ ..!؟
فها "بنت مدوحة" وقريناتها - يُرَّينَّ أنهُنَّ يَشعُرنَّ ”بإسترخاء وراحة عَجيبة خيالية" - بّحركة مِن حَركات "بوذا الوثن العظيم" ..!! لكن ولا واحِدّة مُنهنَّ لها أن تفهم أو تدرُّك وهي "مَغوِّية" " بِهوىٰ الشيطان" - أن تُشير إلى ٰ أن قراءة من (القرآن) تُريح النفس الإنسانية وتُطمئنها - أنها في رِعاية البارئ عزوجّل - كَما طمأنَّ الله نبّيه الحبيب (ﷺ) في قوله تعالىٰ -
بسم الله الرحمن الرحيم
﴿أَلَمۡ نَشۡرَحۡ لَكَ صَدۡرَكَ (*) وَوَضَعۡنَا عَنكَ وِزۡرَكَ (*) ٱلَّذِيٓ أَنقَضَ ظَهۡرَكَ (*) وَرَفَعۡنَا لَكَ ذِكۡرَكَ (*) فَإِنَّ مَعَ ٱلۡعُسۡرِ يُسۡرًا (*) إِنَّ مَعَ ٱلۡعُسۡرِ يُسۡرٗا (*) فَإِذَا فَرَغۡتَ فَٱنصَبۡ (*) وَإِلَىٰ رَبِّكَ فَٱرۡغَب (*)﴾ ..!
ولكن ماذا تَعرِفُون أنتم عن معنىٰ وثمن "الطمأنينة" في ربوع كلمات "القُرآنية" وفي ظل "الرعاية الإلهية" !! سنخبركُم عنها كي (يستنهض الوعي) في عقولكم وعقول امثالكم - هل سمعتِ قول (إبراهيم - ع) في القرآن الكريم وهو يقول لِربِّه -
﴿ربِّي أرِنِّي كيف تُحِيِّي الموتىٰ..﴾ فيقول الله تعالىٰ له - ﴿أولَم تؤمن﴾ ..؟!
والله يَعلم بمقدار إيمانه .. لكن سُبحانه يريد أن يوصِل إلى (ذهن المُسلم) في كتابه جواب (إبراهيم - ع) أن (الطمأنينة) لا يمكن أن يُعادلها ثمن !! ورغم أنه نبي الله ورسوله وسيكون جَدّاً لسلالة من الأنبياء وهو فوق كل ذٰلك (خليل الله) - فيعاود (إبراهيم - ع) - وكأنه يقول لِسبخانه تعالىٰ باللهجّة العِراقية - (( بلي فوگ عينّي ورأسي ياربّي- ولكن للطمأنينة ضرورة عندي أثمن من كل هٰذا)) !! هكذا جاء جواب إبراهيم (ع) - كما في القرآن الكريم - (بلىٰ .. ولٰكن لٌيطمئِن قَلبّي﴾ ..! وهل يا (بنت مَدوحة) - تَجِدون - فعلاً - في "اليوغا الماسونية الوثنية" وأنواع الرياضة العِرِّية التي تَستقدمُون عَرضها علىٰ شاشة (MBC) القائدة لإعلام "الماسونية العربية" ستوفر ذات (الطمأنينة الربانية) لِمُمارسيها التي جاءت في حوار (ابراهيم -ع) مع رَبّه تعالىٰ ..؟!
*وَيحكِ يا (بنت معارج) أنتِ و ,(بناتكِ) ومَنْ يسيرُون علىٰ نهجكم .. وَيحَّكُم يوم تُستخلقون من جديد من عظمة عُجوزِكُم ..!! وَعَدا ذٰلك يا "مدوحة بنت معارج " - عُذراً هل إبنتكِ -(ماسونية) ..؟! أم أنها غيرت دِينّها كي يَتم إعذارّها ..؟! أم أنها لاتدرُك أن (اليوغا) تَحولت علىٰ مدىٰ أكثر من ربع القرن تدريجياً من رياضة (فلكلوريّة دِينية) عند شعوب (البوذا - الوثنية) إلىٰ وسيلة لترويج رموز وشعائر "الماسونية" - لما بين الإثنين من "موالمّة" .. (البوذية) من حيث الإعتقاد الوثني و (الماسونية) - من حيث الهَدف التي تَسعى إليه لِتحطيط مَصير الشعوب .. ولتتخلىٰ أجيالها من دون أن تدري من مُعتقدات أديانها السماوية .!! ولا داعي هنا الخوض في تفاصيل هٰذا - و (مواقع التواصل) مليئة عن (ماسونية اليوغا) - بالبراهين و شرحها رمزاً رمزاً ..!! هٰذه "الحركات اليُوغوية" - التي هي في أساسها - بدءت كتقليد "لحركات" - "آلهة بوذا" - وعلىٰ أساس إعتقاد أنّ تلك الحركات تَمِّد النفس والجَسّد " - براحة نفسية وقوة بدنية - والدليل أن أغلب حركات ما تُدعىٰ "برياضة البوذا" - مُمثلة - في أشكال التماثيل العديدة "لِبُوذا لدى البُوذيين" ..!! لٰكن علىٰ فِكرّة أن بَرامِجُكُم يا (مدوحة) عَن "النواعم" تحت شعارات تقديم النصح لِتطوير شأن "المرأة" كما تُرددينّ كُل مَرّة في البرنامج .. ليس كذٰلك .. فلا تَشتطِّي يا (إمرأة) في القول - إنما ماهي - إلا غَرزِّ المرأة بُحُقن "سُموم الشيطان" .. وهي تَعّد من أبرز "الوسائل الناعمة" لإختراق شعوبنا .. وتدمير أخلاقياتها المثالية .. ومن أجل البلوغ بها - إلى (مجتمعات أنوثية) - لِتقترب مِن بعد لتكون مجتمعات (مِثلية) ..!! والعجيب الغَريب أن النساء الرائدات في هٰذا الوسط (الشيطاني البرامجي) .. يتباكينَّ من عنف الرجال وكأن الرجال يَحملون العِصي علىٰ مَدار أربع وعشرون ساعة و يوئِدون البنات كل ساعة .!! ولا يُعاملوهنَّ مالقوارير كما أوصىٰ النبي (ﷺ) .. إلا مَنْ نَشَّز وتنشَّز وتَشذذ من الذين يَنتسبُّون لِلرجال ..!
ولانَدري بَعد كُل هذا - لا ندري .. كيف أن نِسبة النساء مازالت أكبر مِن نِسب الرجال في أمتنا حتى اليوم أمام هٰذا الإضطهاد القاتل علىٰ مدار قُرون من الإسلام !! بل ويتباكينَّ في "البرنامج" من (تحرشات الرِجال - تَصچيمات) - ومَن قال لكِ أن "تتخلعي" كي (تخلقين أسبابا للتحرش) مِن قبل الرجال ..!! وإن كنت لا ترتضين (التحرش) !! فما هو دوافع إرتداء (الملابس الخليعة الناشِزّة) غير الوقِرّة .. إن لم تكون (الواحِدة) راغبة بتحرش الرجال ..!! يا لإرادة الشيطان الملعون - كيف ثم صارت تَمضي ببن البشر !؟ وإنها ذات الإرادة التي خلقت ذات المشكلة في (بلاد الروم) - إزدياداً في نسب التحرش مع نسب تزايد تخلع النساء .. ولعقود مضت من دون حل ولا علاج .. فأي "فلسفة شمطاء" هٰذه في "حِواراتكُم النسائية" - فبدل أن تتخذوا هذه الفلسفة العرجاء العقيمة .. كان الأجدر بِكُنَّ - الأخذ بحوارات تنسجم مع الأخلاق والقيم - وكما تتحلىٰ أمتكم ودينكم بها .. وأن تصرفنَّ حوارتكُنّ عن توقِير المرأة وَخَلق شخصيتها المحترمة .. لا تشليحها البدني والقيمي !؟ وإسألي (أمك) يا (بنت مَدُوحة) هل كان (يتحارشون) - بها أيام زمان كما هو اليوم من التحرش بالنساء ..؟! فإن قالت نعم .. سَوف نعتذر منكم جميعاً إن كانت علىٰ صواب ..!!
مبروك "مدوحة" - (علىٰ هَلبِنت وعلىٰ هذا البرنامج التي أنت سائرة فيه مع عدد من الزُقاقياط) !!
إرسال تعليق