مشاهدات
ممدوح سليم
على العكاز يرتجف
فلا يمشي ولا يقف
وفي أضلاعه شغف
فماذا ينفع الشغف!؟
.
و روح أودعت قفصا
به من ريشها نتف....
.
تحاول أن تغادره
وقد أودى به التلف
.
فلا لشبابه ينعى
ولا بالعجز يعترف
.
لواه العمر إذ أمسى
كياء... أصلها ألف
.
فهل من عبرة ترجى
وهل من واصف يصف!؟
.
إرسال تعليق