ساعات عصيبة عاشتها عائلات لبنانية خوفا على أفرادها وأقاربها في الغابون بعد الانقلاب العسكري الذي شهدته البلاد فرغم التطمينات التي تصل من القارة السمراء فإن حالة من الترقب لا تزال سائدة في انتظار ما ستؤول إليه الأوضاع هناك .
واستيقظ العالم صباح الأربعاء على خبر إعلان مجموعة من العسكريين عبر التلفزيون الحكومي السيطرة على السلطة في الغابون والإطاحة بالرئيس علي بونغو الذي كان قد أعلن فوزه في الانتخابات الرئاسية لولاية ثالثة وتعيين قائد الحرس الجمهوري بريس أوليغي نغيما "رئيسا للمرحلة الانتقالية" . وقال الانقلابيون إن تحركهم جاء "في ظل سيطرة أسرة بونغو على مقاليد الحكم في البلاد على مدار 55 عاما وفي ظل مرض الرئيس" الذي أصيب بجلطة دماغية عام 2018 أبعدته عن ممارسة مهامه لفترة . ودعت وزارة الخارجية والمغتربين في لبنان كافة اللبنانيين المقيمين هناك إلى "اتخاذ أقصى درجات الحيطة والحذر والبقاء في منازلهم بانتظار جلاء التطورات" معلنة في بيان أنها "تتابع باهتمام كبير تطور الأوضاع". كما نشرت رقم السفارة اللبنانية في ليبرفيل للحالات الطارئة .
المصدر : وكالات
إرسال تعليق