بقلم عبد المنعم إسماعيل
تعيش الأرض من مشرقها إلى مغربها حقيقة الحرب العالمية على الصحابة والسنة والسلفية يقف على دعم هذه الحرب المنبع والوسيلة والوجهة كل شياطين الأرض سواء من خارج الكيان الأممي أو من داخل الكيان الأممي نتيجة تمدد توابع مدرسة النفاق أو خلايا المؤسسات الباطنية أو البدعية ذات الغلو في العداء .
حلف أعداء الإسلام والسنة والسلفية :
اليهود والصهيونية العالمية والنصارى والصليبية العالمية السبئية الصفوية الخمينية المجوس بجميع انواعهم وفلول النفاق التغريبي العلماني وميليشيات التمدد التكفيري الساعي لهدم كيان الأمة الإسلامية وطرق أهل البدع والضلالة ودهماء الدراسات الأكاديمية المحسوبين على الكيانات العلمية بعد معارك التدليس الفكري الوظيفي تحت راية دجالون على المنهج أو قبوريون على المنهج أو باطنية على المنهج . أهل الاسلام والسنة والسلفية يقفون في جانب الحق الموروث الذي شهد له الله عز وجل يوم حجة الوداع حين قال تعالى : ۚ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا .
مراحل الحرب العالمية على السنة والسلفية :
اولا : نشر الباطنية والبدع والضلالة لتفكيك كيان الأمة عقديا وفكريا وتمكين دهماء الدعاة منابر الاضلال للعقول وتشويه العقيدة الإسلامية السلفية التي كان عليها الصحابة والتابعين رضي الله عنهم أجمعين.
ثانيا : الغزو العسكري لبلاد المسلمين وقد مر عبر التاريخ حروب التتار والمغول والصليبيين واليهود والدولية الصفوية والفاطمية الشيعية المجرمة والخمينية الحوثية المعاصرة التي هدمت العراق والشام وبلاد المسلمين في اليمن ولبنان .
ثالثا : الغزو الفكري التغريبي والباطني تحت شعار العداء للوهابية السلفية بعد النجاح في غسيل أدمغة دهماء غربان الدراسات الجامعية ليسهل السيطرة على العوام المسلمين لإمكانية التلاعب بهم ونشر ضلال الهوى البدعي بعد كارثة إسقاط العلماء والصالحين المصلحين وعلى رأسهم شيخ الإسلام ابن تيمية وابن عبد الوهاب وابن باز وابن عثيمين والالباني وهموم شيوخ السلفية حول العالم .
رابعا : المكر المستدام حول كارثة تشويه السلفية بدعم غربان التجريح للعلماء وتشويه الدعاة بمزاعم كارثية .
خامسا : تجييش التواصل الاجتماعي نحو لمز العلماء والدعاة المصلحين ليتمكن دعاة الباطنية من سد الفراغ الحادث ومن هنا يتم تدمير البوصلة العقلية والنفسية أعوام المسلمين فيسقطون في تيه المجرمين .
سادسا : صناعة النزاعات بين الأمة الإسلامية عامة وأهل السنة والجماعة والسلفية خاصة حتى يتمكن المجرمون من تشويه المنهج وتلميع أهل الهوى والبدعة .
سابعا : دعم الجماعات التكفيرية ليتم إسقاط المنهج لمجرد الشكل السلفي أو الرؤية السنية الثابتة .
ثامنا : صناعة الفقر والبطالة وتمكين الديكتاتورية في القرار السياسي لتصل الأمة إلى طريق مسدود فيكون الهلاك .
تاسعا : تضييع معالم العقول عند الشباب وإسقاطهم في تيه العمالة الفكرية لأعداء الأمة العربية والإسلامية واستثمار كتاب وأدباء وشعراء وفنانين وممثلين في حرب الاسلام والسنة والسلفية.
عاشرا : استدراج بلاد العرب والمسلمين نحو الصراع الداخلي والصدام الفكري الوظيفي والهلاك البيني ومن ثم تكون الأمة متصارعة امام الباطل المتعاون على حرب الاسلام والسنة والسلفية فوق كل ارض وتحت كل سماء .
الحادي عشر : العمل على ترسيخ الاحتلال الخميني للعراق والشام واليمن والسعي نحو هدم البلاد العربية المحيطة بالكيان الصهيوني خاصة مصر وبلاد الحرمين الشريفين حفظهم الله تعالى من كل سوء ومكر وفساد .
الثاني عشر : السعي على كافة جغرافيا العالم الإسلامي لتمكين القبورية عباد القبور من المشهد الدعوي وترسيخ الصوفية كخيار استراتيجي لمواجهة الاسلام السني السلفي .
إرسال تعليق