نقطة صحو .

مشاهدات



بقلم / عالية محمد علي



أحثّ الخطى والحقول

تتبعني

فراشاتُ الوجد مُعلّقة

بكمّي

أقبض عنوّة على الابتسامات

الهاربة

أكاثر الفرح في رحم

قلبي

لانثره على جباه

المُتعبين

لا دليل الى ما يسرُّ 

فاستدنت ألواناً لأرسم

ما يزعمون

وحين زاغ صوت 

النداء

نحتّ بإزميل الصمت

صوتي

كنت خيطان من الدمع

وقارورة عطر 

فارغة

أيغدو التمرّد مهنة

روحي

تلك المرهونة ، أو 

تكاد

جمعت هشيم الغضا من

صحاراكَ

وأوقدتُ ناريّ 

دليلاً

وصوب الأماني التي 

جرّحت اقدامي

مضيت

لا ألوي الا على اخضرار

دربي

صارعت النعاس 

لأبقى في نقطة الصحو

يلاحق بؤبؤ

عيني

كل الجدران المعشوشبة

بالضياء 

ارتكب مغامرة 

الخروج

أفتح نوافذ الغفلة

تمنيتها ان تموت

البيادقُ ، الفيلةُ وحتى

الملك

ليبقى الشموخ وتبقى

قلاعي .

تعليقات

أحدث أقدم