أكد محسن باك آئين، مدير قسم الشؤون الدولية لمكتب خامنئي وسفير النظام السابق في زامبيا وتايلاند وأوزبكستان وجمهورية أذربيجان، في اعتراف غير مسبوق بأن الهجمات الإلكترونية على ألبانيا نفذها نظام الملالي . وأشاد بما وصفه "الدبلوماسية الديناميكية والمتوازنة" لإبراهيم رئيسي جلاد مجزرة عام 1988، الذي "يمهد مسارات صعبة بثقة بالنفس"، قائلا :
"الأمريكيون يقولون إن نفوذ إيران في المنطقة أخطر من صنع قنبلة ذرية . ألم يكن هذا التأثير ناتجًا عن القوة ، لولا القوة الرادعة لإيران ، لكانت قد شلتنا الهجمات الإلكترونية المعادية . بهذه القوة السيبرانية ، اقتنعت ألبانيا بالتعامل مع مجاهدي خلق". في وقت سابق في 13 أغسطس، كتبت صحيفة "فرهيختكان" التابعة لمستشار خامنئي "علي أكبر ولايتي" : "حول سبب فرض ألبانيا قيودًا مفاجئة على مجاهدي خلق ... ربما كان أحد الأسباب الرئيسية لمثل هذا القرار هو الضربة القاسية التي حدثت العام الماضي خلال عمليتين سيبرانيتين، أثرت على البنية التحتية لهذا البلد (ألبانيا)".
أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية
إرسال تعليق