حينما تطرقُ أبوابَ السما

مشاهدات

 


Omer M Faisel

 

 

حين تنسى .. 

تتناسى 

تمضغُ  الهمَّ  رغيفاً 

صرتَ تشويهِ بجمرِ القهْرِ 

في تنورِ بيتٍ  قد تداعى 

كانَ في  يومٍ  وطنْ ..   


حينما تطرقُ أبوابَ السما 

باباً فبابا 

ثم لا يُفتحُ أيٌّ ..

ثم ترجع ، 

فترى في كلِّ شبرٍ 

وطِئَتهُ الجثثُ الملقاةُ ،  

والثكلى على  قارعةِ  الدربِ الى اللهِ 

بساتيناً  يبابا 

كُنَّ مأوىً  وسَكَنْ ..


حينَ تجثو حاملاً نعشكَ 

مخضلاً بآهاتٍ 

تُحيلُ الريحَ  نارا 

وبراكينُ الأسى تقتلعُ الأضلاعَ 

تُغديها جِمارا 

وتُذرّي ما تبقى من أمانيكَ 

دخاناً وغبارا 

ما الذي يُغريكَ أن 

تَنشُدَ قبراً أو كفَنْ ؟

 

 


 

 

 

 


 

تعليقات

أحدث أقدم