مشاهدات
بعد أكثر من 48 ساعة على الكارثة لا يزال رجال الإنقاذ في المغرب يكافحون للوصول إلى القرى الجبلية النائية التي تضررت بشدة جراء الزلزال .
وأدت صعوبة الوصول إلى المنطقة الجبلية الشاسعة إلى إعاقة جهود إيصال المساعدات للمتضررين علاوة على مصير مجهول ينتظر الكثير من العالقين تحت الأنقاض . وفي حين تم إنشاء مخيمات الطوارئ في بعض الأماكن فقد تُرك الناس في مناطق أخرى يتعذر الوصول إليها ليتدبروا أمرهم بأنفسهم حسبما ذكرت شبكة CNN الأميركية . وتعد مولاي إبراهيم إحدى القرى على جبال الأطلس التي يصعب الوصول إليها بسبب الطرق الوعرة والضيقة التي أصبحت غير سالكة بسبب الصخور الضخمة . ولا توجد أية خيام قدمتها السلطات في "مولاي إبراهيم" حيث لا يزال الناس ينامون في الشوارع المفتوحة أو في ملعب كرة قدم قريب .
المصدر : وكالات
إرسال تعليق