الى سيد المكارم :

مشاهدات



الشاعر موفق العاني 


بعد أن ظللنا صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم بأحد مكارمه في منحي الإقامة الذهبية ، ليس لنا الا أن نتقدم بأسمى آيات التقدير والعرفان لسموهِ وكلمة شكر تبقى ما تعاقب الجديدان .


الشُكرُ في الشِعْرِ لا يُمْحَى ويَندَثِـرُ ....... يبقى على الدهرِ مهما طالتْ العُصُـرُ 

زهيـرُ قالَ قصيداً مادحـاً هَــرِمَــاً ................ مازالَ يُتلَى ونحنُ فيهِ نَنْبَهِــرُ 

واليومَ طِفْتُ على الألفاظِ أطلُبُهَـا .................. قصيدةً بشذى العرفانِ تَعْتَمِرُ

أزفُهــا بمعانــي الطيــبِ قـافـيةً ...................... الى كبيـرٍ ولكِنْ مابـهِ كِبَـرُ 

للقائـدِ الشَهمِ بانـي مَجْـدَ أُمَّتـهِ ..................... يَغشى ميادينَهُ دوماً  وينتصرُ

ماهـٌانَ يوماً ولا كَلَّـتْ عَـزيمَتُـهُ ................... وللصعابِ إذا ما أطبقتْ قَـدَرُ 

شكراً أبا راشِدٍ تبقى مـكارِمُـكمْ ................. كَديمةِ الغيثِ  منها الخَيرُ ينهمِرُ 

تَلـزُّ خَيلَكَ إنْ حَلَـتْ بـنا عِـلَلٌ .................. فيهربُ الخطبُ مذعوراً ويَنْدَحِرُ 

ياشِبلَ راشِـدَ قد أعلَيْتَ هامَتَنا ..................... في كلِّ مَكْرُمَةٍ من فعلكمْ أثَـرُ

وإنْ فَخرتُ بشعرٍ في مناقِبِكم .................... فزايـدُ الخَيرِ قبلاً فيك َ يَفْتَخِـرُ 

وفخرُ زايــدَ لا فَخْـرٌ يُضَارِعُــهُ ...................... فقولُهُ حِكمَـةٌ الفاظها دُرَرُ 

سَريتَ نحو الفضا تغزو كواكبَهُ .............. وقد تَحَقَقَ في المسرى لك الظَفرُ 

دبي فاتِنـةُ البلــدانِ أجمـــعِهـا ...................... كأنّها في دُجى ظلمائها قمرُ 

تَنَفَستْ في ضِياءِ الصبحِ من ألَقٍ ................. كالسلسبيلِ الذي ماشابَهُ كَدَرُ 

وأصبحَتْ كَعبَةً للعلمِ شامخَةً .................. والبرجُ يَشهَدُ والزوّارُ والصورُ

وأنتَ رُبَّــانُـها أبحَـرتَ في ثِقَــةٍ................ ما نابَكمْ سيدي وَهْـنٌ ولا خَـوَرُ 

يامُبدعَ الشعرِ أعيا الشعرَ فَضْلُكُمُ ............... ارتَجَّ اليراعُ وقبلَ اليومِ مُقْتَدِرُ  

جاءتْ مقاطِعُهُ تَحـبو بها خَجـَلٌ ..................... لكنها سيدي بالشكرِ تَعْتَذِرُ

تعليقات

أحدث أقدم