قصيدة / أطارد حلماً .

مشاهدات



 عالية محمد علي .

 


يقال في كل الواجهات : إلحق 

بحُلمك

فكان ان تتبعتّه في كل 

مكان 

كان بسيطاً

يكفيه جناح فراشة وتوقيع مغادرة

ليتحقق

وانا أملك ساقين قويتين 

وإرادة

وبعض المال الذي 

خبأته 

لشراء ذمة ماعجزت عن

تحقيقه

حين يصل الحال برجائك حدّ

رشوته

منفردة احاول اصطياد 

ماتبقّى 

من عطر الزهر على شرفة 

أيامي .

قصة انفرادي هي ذات القصة 

المعهودة

لفرس سباق فقد

حدواته

ذات قصة القهر لكل 

ما تشبثنا به

فضاع

سنوات جفّ فيها

أخر ما تبقّى من رمق عناد

مطاولتي

فسقيت أملي ماء 

عيني

والبسته فردة حذائي

عسى ان يقدر على السير 

معي  

باتجاه النقطة 

الاخيرة

النقطة التي ما ان اصلها ساكون

بخير

او هكذا يُخيّل اليّ

ما أقسى ان تكون

مهزوماً

في الثلث الاخير من ليل

الامنيات

قسوة ربما آلفتُها

لانني اعتدت على احصاء

جراحي

عددها يساوي عدد 

الخيبات

في بلدان تخصصت في وأد

البهجة

وها أنا أضيف رغبة أخرى

في ادراج دولاب 

المستحيل

الذي صُفّت فيه أمنياتي على 

التوالي

الأشد نزفاً فالأوسط 

فالأقل

هي كنزي وارتجافات 

قلبي

ما أغلى ما لا 

يتحقق  .

 


تعليقات

أحدث أقدم