فتحت السلطات الأمنية العراقية تحقيقاً عاجلاً عقب تسليم عجلة مسروقة منذ العام 2006 لصاحبها الأصلي في العاصمة بغداد بعد أن اتضح أنها قد تنفجر في أي لحظة كونها تحمل مواد متفجرة .
وقال مصدر أمني أن معلومات وردت عن وجود عجلة ضمن منطقة الجادرية بداخلها مواد تجلب الشك وعلى الفور تم إشعار السيطرة المركزية والانتقال إلى المنطقة أعلاه بالاشتراك مع دوريات نجدة قاطع الكرادة وشعبة استخبارات الكرادة والقوة الماسكة وتبين وجود عجلة نوع كيا (سيفيا) موديل 1994 بيضاء اللون عائدة لأحد المواطنين وبداخلها مواد متفجرة (نترات TNT)". ونقل المصدر عن صاحب الدار قوله إن "العجلة تعود لزوج زوجته السابق (مقتول) وعند الاستفسار من الزوجة كانت إفادتها كالتالي :
"العجلة تعود لزوجي المقتول، وفي عام 2006 تم حجز العجلة في مكتب مكافحة سرقة سيارات الكرخ، وفي تاريخ 2009/12/5 تم قتل زوجي ضمن منطقة القادسية من أشخاص مجهولين تجهل أسباب القتل" . وتم الاتصال بالزوجة من قبل مفوض يعمل في مكتب مكافحة سرقة سيارات الكرخ لغرض استلام العجلة وتم الانتقال مع زوجها الحالي واستلام العجلة وأثناء دخول العجلة إلى الدار وبعد فحص العجلة تم ملاحظة وجود هواتف موصولة بأسلاك نحو خزان الوقود مع مواد مجهولة النوع . وعلى إثر ذلك أخطرت القوة الموجودة الأجهزة الأمنية وحضر خبير المتفجرات وحسب التقرير الأولي كانت هناك مواد متفجرة لكن السلطات بدأت تحقيقاً موسعاً لمعرفة من قام بتفخيخها وما إذا كان جديداً أو لا وإن كان قديماً فكيف بقت كل هذه الفترة بالمكافحة وكيف يجري تسليمها من دون فحصها وفق المصدر الأمني .
المصدر : وكالات
إرسال تعليق