Omer M. Faisel
قبل ساعة من الآن أصدرت المنشور الآتي على (فيسبوك) :
(إستهداف المساجد دليل على الهستيريا التي أصابت الكيان الصهيوني ، وعقدة الغرب هي التركيبة (الوطنية/العقائدية) للشعب الفلسطيني بمسلميه ومسيحييه ) .
ولأننا وكل من لديه حس وطني او عربي او عقائدي نقي خالي من الشوائب والعقد والأمراض والأحقاد في العالم العربي والإسلامي منشغلة عقولنا وقلوبنا هذه الأيام بنصر الله الذي تحققه صولة ( طوفان الأقصى) بما لا يسمح بأفساد المشاعر بهذه الانتصارات والأعراس الوطنية التي تعطشنا لها حدّ الجفاف ، فسأعرض عليكم ما حصل من احد الاصدقاء حيال المنشور ، وسأرد عليه هنا ليس فقط وفقاً للحقيقة التي أتوخاها دائماً ، بل ايضاً لقراءتي لخلجات الصديق ودوافعه ، ولحسم الأمر وعدم الإنشغال عن متابعة السفر البطولي الذي يحققه شعب الجبّارين وفصائله المقاومة على رأسها كتائب القسّام البطلة ..
تعليقات الصديق والردود :
س - شجاب المسحين بالشغلة
عمر - هذه عقدة تاريخية لا علاقة لها بطوفان الأقصى .. والعُقد لا تعالج بالعُقد حجي ..!!
س - مختل التوازن عندك
عمر - فقط سأشكرك .. لأن الرد بمستوى اسلوبك لا يليق ! (انتهى)
ألإيضاح :
للصديق ولكل (الگرعات) اللائي حين يتباهين بشعر بنات خالاتهن او عمّاتهن يتصورن ان ذلك سيُخفي عن الناس صورة (الگرعة) التي تعلو أجسادهن ، أقول :
إن حماس وكتائب الأقصى وما يدور بمدارهما لا يمكن ان تقاس بها معظم -وربما كُلّ- التشكيلات التي تشاركها او تقاربها -بشكل أو آخر- الانتماء العقائدي ، خصوصاً في زمن التجارة بالعقائد الذي أفرزته مرحلة البؤس والهبوط التي تعيشها الأمة وتتجلى في بؤرها التي خُطط لها وصنعت في أروقة الغرب والمنظمات الدولية العاملة تحت رحمته ، مثل ما في العراق ولبنان وسوريا واليمن وليبيا (واضحاً) وفي كيانات أخرى (خفيّاً) . وبوضوح وليفهم الجميع أن -على سبيل المثال- لا يمكن لعاقل أن يستسيغ مباهاة فرد من الحزب ال(إسلامي) العراقي (المعاصر) بأسلوب (يكشخ به على الناس) بما يسطره القسّاميون وكأنه منهم .. فليس أحمد ياسين والرنتيسي وأبو شنب والمقادمة (رحمهم الله وكل شهداء المقاومة) وهنيّة ومشعل ومحمد الضيف (حفظهم الله ونصرهم) هم أياد السامرائي وسليم الجبوري ومحمود المشهداني ورشيد العزاوي ورافع العيساوي (حثالات السنة عبيد الفرس رموز الدناءة والتخلي عن الشعب والوطن المساومون على القيم) ولا حماس المقاومة والبطولة هي الحزب الذي خان كل مبادئه فأكل حقوق الناس وسرق حتى التبرعات والأموال التي تأتي للفقراء والجياع والمحتاجين لتتقاسمها قياداته المحلية التي لم تنل ما حصلت عليه القيادات العليا من رشى وصفقات وتقاسموا حتى الوظائف التي خصصت لمدنهم (محاصصةً) ليحرموا منها الناس والمستحقين فصار الانتماء لهم شرطاً للحصول على عمل ولأسف ، فقد ذهب الشيخ اياد العزّي وعدنان محمد سلمان وأمثالهم
.. (وما ظل بالدار ………!) . أكرمونا بسكوتكم .
إرسال تعليق