توأمت "الأسرَّلة والبَعابُع"..!

مشاهدات


د. سعد الدوري


كَم  مِنا يَدرُك ولا يفُوته ما يجرّي مِن "تَعظيم وتَفخِيم" لِقُدرات "إيران الفارسية" علىٰ قَدمين وسَاقين بِقيادة "الأسطة سام" ورُفقائه مَنذ إحتلال العراق وبَعده - بِدءاً من  مَسرحية "المفاوضات النووية" وما تَلاها مِن مَسرحيات الإختطاف وتَهويل الهَجمات "الميليشيات الشيعوية" وتعظيم شأنها وَقُدراتها في تَسليب السُفن "الرومية والإسرائيلية" في الخليج والمحيط وَقَصف القواعِد الأميريكية .. 

 

ويُصاحِب كُل ذلك بِشكل مكشوف وظاهِر - تَغيِّب لأيِّ إجراء مُضاد أو ردِّ فعل فاعل ومؤثر علىٰ نشاطات إيران وَتَهرقُلَها في المنطقة ... بل والأنكىٰ من كل ذٰلك لَم يَصدُر أي قرار ذو إجراء توبيخي فاعل - (مَجلس أمني أُممي) - ولو علىٰ قَدرِ (بُرغلة) ، مُقارنةً بِحَجم ومِقدار القرارات التي كانت تَصدُر وتراكمت ضِدَّ العراق علىٰ التوالي ..!  لقد إزدادَّ هٰذا التَعظيم والتَفخيم مع "حربِ غزة" بشكل جَلّي وَ واضح ..؟! ألا يدلُّ كُل هٰذا يا سيداتي سادتي القُراء - نَحنُ العَرب والمنطقة في مرحلة توأمت "الأسرَّلة والبَعابع" - "لِبَعبصّة" العرب كما يَشاؤون وَ تَطويق تُركيا وتفريق المُسلمين  بين تداخُل الخارطتين - "خارطة إسرائيل الكُبرىٰ" و"خارِطة الهِلال الشِيعي" !!



تعليقات

أحدث أقدم