الصديق الصدوق

مشاهدات


 

عالية محمد علي

 

 يضع بين يديك أسراره واثق منك 

لا يجعلك تتقلب بين الحيرة واليقين  


يبدد شكّك , يحمي وردة الذكرى التي حفظتها بين دفتيه , شاهداً على عصر خيباتك حانياً عليك , يحتمل جنونك وانت تلقيه أرضاً أو تحتضنه بين يديك ولا يشتكي حين يرى نفسه صباحاً بين قدميك في صبح ليالي أرقك , لايعترض على المكان وانت تحشره حشّراً في مكتبة انشغالك ,  يكن لك صدراً حينما تولي الوجوه عنك , تتكأ على كتف السطور ولا يشتكي من ثقلك , يحفظ أهات تأثّرك ويعتبرها سرّه المكنون .

 

صفحاته منديل بوجه مطرك الذي قد يفاجئك على حين غرّة . هو صديقك بلا مقدمات ولا نهايات 





تعليقات

أحدث أقدم