واوضح البيان ان السفيرة الامريكية اكدت ان زيارتها تأتي للتعبير عن تضامنها ومواساتها ودعمها والولايات المتحدة الامريكية لشعب كردستان بسبب القصف الصاروخي غير المبرر الذي شنه الحرس الثوري الإيراني على اقليم كردستان واصفة هذا الفعل بانه خرق لسيادة الأراضي العراقية مؤكدة ان هذه الهجمات لا يمكن تبريرها بأية ذريعة وأن جميع ضحايا هذا القصف هم من المدنيين والأماكن التي هاجمتها الصواريخ هي أماكن سكنية للمدنيين . واضاف البيان أن الزعيم الكردي مسعود بارزاني عبر عن شكره لأمريكا لتقديم مواساتها وتضامنها مؤكدا اننا نرغب دائما بوجود علاقات متينة وحميمة وقوية بين اقليم كردستان والعراق مع دول الجوار على اساس الاحترام المتبادل لسيادة الأراضي والاتفاقيات المشتركة . واشار الى ان هجمات قوات الحرس الثوري لم تستند على أي مبدأ وشكلت ظلما كبيرا لجميع شعب كردستان وخرقا لسيادة اراضي العراق واقليم كردستان، وأن "هذا النوع من الهجمات لن تكسر ارادة شعب كردستان بل تقويها وترسخها اكثر. وان كردستان ليست مع الاضطراب والعنف وانعدام الاستقرار وترغب بعلاقات صداقة وقوية مع دول الجوار مستدركا "اننا لن نرضخ لفرض القرارات الانفرادية وفرض الذات، ومن اجل هذا لن نتنازل عن القيم المقدسة لشعبنا وقضيته المشروعة تحت اية ضغوط او هجمات.
ونوه البيان الى ان خطوات الحكومة الاتحادية العراقية وقدوم لجنة كشف الحقائق من اجل اجراء التحقيقات في هجوم الحرس الإيراني على اربيل كانت محورا آخر في المباحثات بين الجانبين، مبينا ان بارزاني عبر عن إشادته بدور محمد شياع السوداني الذي قام بمساع جدية للمتابعة والتوصل الى الحقائق وتنفيذ مهامه الدستورية الملقاة على عاتقه تجاه الظلم الذي لحق الناس في كردستان . واشار البيان الى انه في ختام اللقاء تبادل الجانبان الآراء بشأن الاوضاع السياسية والامنية في العراق والمنطقة واخر التطورات فيهما.
إرسال تعليق