علاء ال شبيب
تقول الكتب الإيرانية أن سيدنا موسى الكاظم عليه السلام قضى حياته في السجن حتى توفي !! وبنفس الوقت تؤكد هذه الكتب أنه كانت لديه ذرية 37 والبعض قال 38 والاخرين قالوا 39 ولدا وبنتا .. السؤال هنا : كيف اصبح عنده هذه الذرية وهو كان طول حياته في السجن !!!! تقول ايضا الروايات الإيرانية أن من سجنه هو الخليفة هارون الرشيد بسبب معاداته لحكم هارون ...
حقيقة استغرب كيف يقف سيدنا موسى الكاظم عليه السلام ضد هارون الرشيد وبنفس الوقت يسمي أحد أولاده ( هارون ) !!! الحقيقة يا اخواني أن سيدنا موسى الكاظم عليه السلام لم يسجن يوما واحدا بل وضع في إقامة جبرية بسبب وشاية البرامكة ولمدة بسيطة في قصر أحد وزراء هارون الرشيد وهو الربيع حيث كان محبا للأدب والفقه فرحب في أن يكون الامام الكاظم عنده وبعدها تحول إلى قصر بن شاهك البرمكي رئيس حرس هارون الرشيد . وتوفي سيدنا موسى الكاظم عليه السلام حيث كان هارون الرشيد في رحلة حج وحيث بعث هارون رسولا يأمر فيه رفع الإقامة الجبرية عن الامام موسى الكاظم ومنحه 1500 دينار ويخير بالبقاء في بغداد أو المدينة المنورة ، فأختار السفر للمدينة المنورة ولكنه قال : لن اغادر بغداد حتى أودع هارون ، ولكنه توفي قبل وصول هارون ويقال إنه مات مسموما !! بقي يحقق هارون بالأمر أربعة سنوات فكانت الشكوك تحوم حول البرامكة حتى أخذ القرار بالفتك بهم بعد أن طفح الكيل بهارون بفسادهم وسرقاتهم فسميت بنكبة البرامكة ، وبالمناسبة كانوا يهربون أموالهم إلى سمرقند .. هل تعلمون أن الجمال لم تتوقف بتحميلها الأموال والذهب من سمرقند إلى بغداد ، لذلك شوهوا الحقائق الفرس بكتبهم المدسوسة بأن الخليفة هارون الرشيد كان من الد اعداء اهل البيت ونسوا أن هارون الرشيد قضي حياته يبحث عن قبر الامام علي بن ابي طالب حتى عثر عليه ولولاه لما كان عندنا ضريحا مزارا للامام علي يأم إليه المسلمون من كل ارض المعمورة .
علاء ال شبيب
إرسال تعليق