آسر عباس الحيدري
تنويه / مقال خطير على الأمن القومي العراقي والعربي
مهرجان المربد الشعري الذي أقيم في محافظة البصرة مؤخراً دورة 35 سميت هذه الدورة بدورة الشاعر أحمد مطر .. فلماذا سميت هذه الدورة بأسم هذا الشاعر الشعوبي الحاقد على العرب !؟ لنقرأ معاً أولاً ماذا يقول عن العرب :
1- قال ( قال الصبي للحمار ياغبي قال الحمار للصبي ياعربي )
2- وقال ( في أيّ قطرٍ عربي إنْ أعلن الذكي عن ذكائه فهو غبي )
3- وقال ( يامهبطَ الأنبياء يكفيهم نبي واحد لو لم يكن العرب أغبياء )
4- وقال كذلك ( بعدما طارده الكلب وقف القط مفتولَ الشنب قال للفأرة إنَّ أجدادي أسود قالت الفأرة هل أنتم عرب )
وغير ذلك من البذاءات اللفظية النتنة التي كان يتقيؤها هنا وهناك في مواخير حانات الزندقة والشعوبية والقومية الفارسية الحاقدة على العرب كان لسانه غير المهذب مسلطاً كلّه فقط على أمة العرب دون غيرهم من الأمم الأخرى كان يغرف غرفاً كلّ حروف كلماته المسمومة عن العرب من على لسان كسرى المهان كان وبحق لسان كسرى الناطق في هذا العصر ربما يعود هذا الحقد تجاه العرب لجذوره غير العربية فهو من الفرس المهجرين من العراق بتهمة التبعية الأيرانية أو ربما دعوني أكشف لكم سراً لم يكشفه أحد من قبل إلا القلّة وربما يكون هذا السر هو السبب الرئيسي في كرهه الشديد للعرب ألا وهو إنّه كان عضواً في حزب الدعوة الإيراني فرع الكويت نعم أقول حزب الدعوة الإيراني لأنّني أنا كنت شخصياً عضواً في هذا الحزب وأعرف تماماً توجهاته السياسية والقومية تجاه العراق وتجاه العرب أذكر في أول إجتماع حزبي لنا مع رئيس الخلية التي كنا ننضوي تحت قيادتها قدمت لنا أوراق العمل الحزبي وكان من بين الأوراق صورتين الأولى هي صورة الخميني والثانية هي صورة محسن رضائي نعم أفهم مغزى توزيع صورة الخميني داخل الإجتماع لكنني لم أفهم مغزى توزيع صورة محسن رضائي مع صورة الخميني لم أسالْ حينها ربما حتى لا أُتّهم بالجهل .
ولكن تقادم الأيام والشهور هو الذي اجاب على هذه التساؤلات التي كانت تراودني حينها فلقد تبيّن لي لاحقاً أنّ محسن رضائي كان أول قائد عسكري لحرس خميني المسمى بالحرس الثوري الإيراني وتبين لي كذلك أنَّ كلَّ أوراق تنظيمات حزب الدعوة كانت تُدار من قبل محسن رضائي وهو المسؤول الأمني الأول عنها أمام المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني كان أحمد مطر مقيماً في دولة الكويت مع خلية من تنظيمات حزب الدعوة كانت تضم هذه الخلية أبو مهدي المهندس وعبد الزهرة عثمان المعروف بعز الدين سليم الذي أصبح فيما بعد عضوا في مجلس الحكم بعد عام 2003م وغيرهم الكثير ولكن بعد محاولة إغتيال أمير الكويت الراحل الشيخ جابر الأحمد الصباح هرب أحمد مطر مع من هرب خارج الكويت وأستقر في لندن فيما أستقر الأخرون في إيران وهنا أنقطعت أخباره تماماً ولكنه كان يبثّ سمومه كالأفعى بين الفينة والأخرى في قصائد عنصرية قومية فارسية شديدة الكره للعرب وكانت ماكنة الإعلام الإيراني المنتشرة في المنطقة تتسابق في بثها ونشرها هنا وهناك وكأنّها أناشيد مقدسة واجبة النشر كانت تربطه صلة معرفة وصداقة برجل الأعمال الكويتي المعروفذو الأصل الإيراني يوسف البهبهاني صاحب وكالة شركة سيارات مرسيدس في الكويت وهو الذي توسّط له عند أصحاب القرار وعينه كاتباً للعمود في جريدة القبس الكويتية كان هذا البهبهاني هو الشريان المالي السري الأكبر لكلّ حركات المعارضة في المنطقة كان يرسل إلى منظمة بدر في إيران سراً كلّ شهر ( خمسة كيلو ذهب صافي منزوع الطمغة ) ولأسباب أمنية كان يتجنب أن يرسل لهم المال نقد( كاش ) كانت عائلة البهبهاني تربطها علاقات قوية مع العائلة الحاكمة في الكويت حتى سرت إشاعة قوية في الشارع الكويتي بأنّ الأمير جابر الأحمد الصباح أمير الكويت هو الشريك التجاري لعائلة البهبهاني ولكن لاصحة لهذه الإشاعة لأنّ الإشارة الأولى في قتل الأمير الشيخ جابر كما صرّح بذلك ( السيد المصدر ) خرجت من بيت البهبهاني للخلية المنفذة ولا نستطيع أن نتوسع اكثر في هذا الشرح وذلك حفاظا على سلامة ( السيد المصدر ) يقول غالب الشابندر القيادي السابق في حزب الدعوة وهو لايزال حي يرزق ( وبعد محاولة إغتيال أمير الكويت الفاشلة خسرنا ثلاثة أرباع التمويل المالي الذي كان يأتينا من التجار في الكويت خسرنا الكثير) .
هذا هو أحمد مطر وهذا هو السبب الرئيسي في إختياره وتسمية دورة 35 في مهرجان المربد الشعري البصري بإسمه وهو الذي لايستحقها فأذا كان معارضاً للنظام السابق فما علاقة العرب كقوميّة في معارضته لذلك النظام وهم يمثلون ثلاثة أرباع المجتمع العراقي !؟ قيل في الأدب إذا لم تستح فأعمل ماشئت …
إرسال تعليق