توجهت سفينة تابعة للجيش الأميركي تحمل معدات لبناء رصيف عائم مؤقت قبالة سواحل غزة نحو البحر الأبيض المتوسط بعد إعلان الرئيس الأميركي جو بايدن عن خطط لزيادة إيصال المساعدات عن طريق البحر إلى القطاع المحاصر، حيث يعاني مئات الآلاف من الفلسطينيين من الجوع .
وجاءت هذه الدفعة الجديدة من المساعدات بالتزامن مع بداية شهر رمضان في معظم أنحاء العالم الإسلامي وتلاشي الآمال في التوصل إلى وقف جديد لإطلاق النار عقب تعثر المفاوضات . ويعكس فتح الممر البحري إلى جانب عمليات الإنزال الجوي التي نفذتها الولايات المتحدة والأردن ودول أخرى قلقا متزايدا بشأن الأزمة الإنسانية الدامية في غزة واستعدادا جديدا لتجاوز السيطرة الإسرائيلية على الشحنات البرية . لكن مسؤولي الإغاثة يقولون إن عمليات التسليم الجوية والبحرية لا يمكنها تعويض النقص في الطرق البرية إذ لم تصل شاحنات المساعدات التي تدخل غزة إلى المستوى اليومي الذي كانت تدخله قبل الحرب الذي يبلغ 500 شاحنة .
إرسال تعليق