ضرغام الدباغ
العلماء والفلاسفة والكتاب وقادة الرأي هم العقلاء الوحيدون في هذا العالم ، ولكن لا أحد يسمع نداءاتهم ...! لا يحبون العلماء والمفكرين ، لأن هؤلاء لا يقبلون بالمغامرات الدموية ، وأن النصر المغمس بالدماء خرافة ، لديك دماغ .. فكر ..! ثمة أحداث تجري اليوم ، ساخنة لأن الدماء تسيل في الشوارع ، وفي جبهات القتال ، وهناك في بحر الصين هل هذا شيء بوارد التطبيق، فماذا يحدث .
ـــ لا يمكن إعادة عقارب الساعة للوراء ، فما يحدث في أوربا سيسفر عن نتائج كبيرة ، أولها بروز تكتلات جديدة . وتوزيع جديد لمواقع القوى .
ـــ الاوضاع الاجتماعية الملتهبة رغم الأنظمة الاوربية على إعادة النظر في حساباتها .
ـــ اللعب على الألفاظ لا يمكن القبول به ، ديكتاتورية الطغيان والاقلية الأوليغارشية والمتاجرة بشعارات براقة (الديمقراطية وحقوق الإنسان) لم تعد مقبولة .
ـــ اليمين الصهيوني يتحول للفاشية وينفذ هولوكوست معاصر، يمعن في القتل ولا يبدي أدنى فسحة لحلول إنسانية مقبولة ، ويدفع الأمور إلى حيث لا عودة إلى الحدود القصوى ... ولا لحلول توافقية سلمية تلوح في الأفق .
ـــ الديمقراطيون يقبلون بالحلول الدموية ويشجعونهم عليها ..!، أو يسكتون عنها .
ما يحدث هو أخطاء كبيرة وصغيرة ، ولكنها حين تتراكم ستفضي إلى حالة متفجرة ، ابتداؤها هو استبعاد الفهم والتفهم والحلول العقلانية تصبح بعيدة الاحتمال والمنال .
إرسال تعليق