بعد التصريح الحازم الذي نشره نقيب الصحفيين العراقيين شاجباً ورافضاً فيه تصدّي كل من هب ودب لاقامة مهرجانات واحتفالات باسم العراق تسئ للقيم والاخلاق العراقية وتخرّب الذائقة والمزاج الشعبي الجمعي برداءة التنظيم وجهالة القائمين عليها والتي يسعون عبرها لجمع الاموال وبناء شبكة علاقات مشبوهة مع شخصيات مؤثرة وفاعلة في المجتمع سياسية واقتصادية واعتبارية تحت عباءة هذه الحجة الواهية وهي اقامة مهرجان للعراق، هذا غير البذاءات والانحطاط الذي يطبع مثل هذه النشاطات الرخيصة وهو مابدا واضحاً في المهرجان الذي نظمته المدعوة شدى حسون في السنة الماضية والذي كان كبار مدعويها الذين فرشت لهم سجادة المراسم الحمراء فيه، من العاهرات والمثليين والبلوجرات والفاشينستات، مما اثار استياءاً شعبياً ونخبوياً كبيراً مما جعل شخصيات دينية كبيرة تنحوا باللائمة على الحكومة لسماحها باقامة مثل هذا المهرجان.
وقد سارعت شذى حسون بعد تصريح السيد نقيب الصحفيين العراقيين إلى تكذيبه بالادعاء أنها اتصلت بالنقابة وأنهم نفوا (( نفياً قاطعاً )) على ماورد فيه على حد زعمها
ليأتي رد السيد النقيب اللامي قاطعاً لدابر مثل هذه الالاعيب بتأكيده لتصريحه السابق وتجديد مطالبته بمنع هذه النشاطات والاحتفالات غير اللائقة كونها لا تتناسب مع توجهات المجتمع العراقي الوطنية والمتحضرة…كما ورد في قوله بالحرف الواحد والذي سيعقبه إصدار بيان رسمي من مجلس النقابة في هذا الصدد
ليقفل باب الاكاذيب والخدع والتقولات التي تريد شذى حسون وشلّتها اشاعتها لتشويش الرأي العام.
تحية عالية لنقيب الصحفيين العراقيين رئيس اتحاد الصحفيين العرب الهمام الاستاذ مؤيد اللامي الذي لا يخضع للابتزازات والوساطات والمغريات ولا تخدعه الاعيب ومكائد الكواليس العفنة.
إرسال تعليق