مشاهدات
تنويه - : يبدو هٰذا المَقال بعد نَشرِّه مُنذ أيام - (كمُحوِلة ذات ڤُولتِية عالية) .. لايَمِّسهُ من القُراء إلا المُحصنُّون بِواقيات الوطنية الصادِقة ..
د. سَعد الدوري
عُذراً أيُها السادة القُراء مِن الإخوة الأصدقاء - كُنا عَرضنّا - ( مُقترحاً ) - ((للإستفتاء)) سابِقاً في (فَقرّة قِصتي) .. قَد تَضمَّن - عَرض - جَميع عَناصر (النظام الإحتلالي الشيعّوي السِنّوي) بِكافة مستوياتهم (الدينية والرسمية والميليشاوية والظاهرية والباطنية) - (لِفحص طِبّي) - مِن (الأدبار) - علىٰ شَرط مِن أن يَتم الفَحص مِن قِبل "جِهة مُحايدة" - غير عراقية ، وبحضور "مُراقبين دوليين" كما يحصل في (الإنتخابات الديمقراطية) التي تَجرّي في الدول الفاقِدة للسيادة - لِغرض إستقراء (مُدمقرط) لنِسبة ((تأييد)) أو العَكسّ لدىٰ العراقيين لِلمُقترح .. ويأتي الغَرض الأساس مِن هٰكذا (عَرض إستفتائي) - لِقياس جِدِّية تَوجهات (النِظام الديمقراطي فِي العراق الجديد) .. ولِكشف مدىٰ حقيقة تَطبيق مَضمُون (الديمقراطية) - «حُكم الشعب لنفسه» .. وِفق ما يُروج له في التعريفات والدعاية (الرُومية) السياسية ((المُقدَّسة)) .. وَكمحاولة جادّة قَد توفر قوة دَفع لِلشعب - نحو التطبُع مَع تَوجهات (النظام الديمقراطي في العِراق الجديد) .!! مِن خلال قياس مدىٰ أستجابة الحكومة و أجهزتها الأخرى المِنتخبّة لِمطاليب الشعب ..!
عليه نُعيد عرض (المُقترح) للتصويت بَعدَّ النٌسبة المُخجِلة لِمُشاركة (الرِجال) بالتصويت عندما تَمّٕ طرح المُقترح للإستفتاء سابقاً .. وتِكرار طرح هٰذا (الموضوع الحَساس) للإستفتاء - مرة ثانية - يأتي أيضاً - من باب المحاولة (لِتبرئة أو إدانة) (النظام المّدمقرط) - مِن الحالة الفاسِدة الفاسِقة التي آل إليها العراق .. وكذلك لِدفع (النظام) المُتزين (بالديمقراطية) - (الخِلاعية) ، في أن يَتخِذ موقفاً لِحماية سُمعة وشَرف العِراقيين من ظاهِرة الفَساد الشائع المُستفحِل العِراق ..!؟ خصُوصاً العِراق يَتمتّع مُنذ أكثر مِن عشرين عاماً ((بِنِظام دِينّي شِيعوّي)) - مُغطىٰ (بآيس كرِيم العِلمانية) - كما هو - تماماً - نِظام (الكيان النازِّي الصهيوني اليَهُودي) - (دِيني التطبيق عِلماني التَرقيع) ..!! فعَلاما - لا يَتخذ موقفاً واضحاً مِن الفَساد والفُسق والمُنحرفِين الضالين إن لم يَكٌ في نفوس المُمثلين للنظام شيئاً مِن (الفَرخَلخليّة) .!! مثلَّ هذا الإستفتاء سَيكشف حتماً - الأسباب الخفيّة - لِتفشِّي هٰذه الظاهرة بِعُجالة مُلفتة للنظر .. ومَن هُم داعِميها .. وماهي عِلاقتها بالإحتفالات المّتتالية المُتعاقِبة بإسم (أهل البيت - رَضُيَّ الله عَنّهُم) علىٰ مَدار السنة لِتقضّي (مجاميع مِليونيّة) - مُعطلاً - عَن العَمل في أداء فُروض اللطميات والتطيِّنات و تكثيف (نَصب الخيمات) و تنشيط حُجرات "مكاتب التَمتع" و"تدميغ الأدبار" في باحة الحَضرات .. كمُمارسات مُهمة في أداء ((الطقُوس المُقدّسة الشِيعَوية)) !! هٰذا خصوصاً كان قَد إفتخَرَّ - (دولة رئيس الوزراء) - أمام (سيادة مِستر ڤيتو) في زِيارته مؤخراً (للبيت الڤِيتوي) - بالنظام الديمُقراطي الذّي خلّفوه لِلعراقيين - بِعبارة - تكاد تَفُوق أي خيال في الإفتخارّ والتَباهِي والإعتزاز - وإنها والله - مِن العِبارة الفَريدة بِمضمونها - لَتَستحِق أنْ يُسجلها التأريخ لهُ (كالعَلقَمِّي) ..!! إذ قال - «بِفضلِكُم وهو يُخاطِب (مستر ڤيتو) - تذوقَّ العِراقيين طَعم الحُرية لأول مرّة في حَياتهم ..»!!
فَطالما يَصِّفُ (الرأس الكبير في السلطة) - (الديمقراطية) بِهذا الشكل (المِثالي العَذِّب الرَهيب) - فنحنّ نَوِد التَمتع - فِعلاً - بِتذوق طعم هٰذه (الديمقراطية) علىٰ أرض الواقع - من خِلال طرح هذا (المُقترح الهام) المطرُوح للإستفتاء - ديمقراطياً - مِن أجلٌّ إثبات حقيقة موقفهم غير المُعارٓض للحالة الفاسِقة في الوطن - (إنتهىٰ القول) .. حَقيقةً أيها الإخوة الأفاضل - إنْ تغيبتُم عَن التأييد (للمُقترّح) كما في الإستفتاء الأول - ليكون شيئ (مُخجِل) حقاً ..!! فإنهُ سَيدّل حتماً علىٰ (أوليغارشية مِن الطُغاة) - يَحكمُون البِلاد (بِالقازوغ) - في الوقت الذي يُروَّج بأن - العِراقيين - يَعيشون في ظِلال (حُرية التعبير) بِفضل (النظام الديمُقراطي المُبجَّل) - الذي خَلفهُ الإحتلال .. كما بينّا الدليل في إشارة ”دولة رئيس الوزراء“ أعلاه ..!! وَغيابكُم سابقاً عن المُشاركة - كان (مُخجِلاً) في التَجربة الاولىٰ مِن نَشر (المّقترح) المذكور - عِندّ مُقارنة (عَددكُم) الذي تَجاوز (المائة) مِن القُراء مَع عدد والموقف المؤيد المُصوت (6) مِن (الأخوات) الماجِدات ، في حِين عَددهنّ لَم يَكُن قد تجاوز (العَشرة) بين الحُضور الكُلي .. ولَم يَكتفينّ بالتأييد - بل عَلقنّ تَعليقات فيه (رَفعة رأس) .. نعم أن نِسبتكُم أيها الإخوة الكِرام كان حقاً مّخجِلاً !! أنَّ هٰذه الضآلة في عدد المصوتين من (الرجال) - (أربعة) - بين أكثر من المائة - غير مُفرِحة (كعينّة) في (إستقراء ديمُقراطي الرأي العام) - يَتعلق (بِظاهرة خطِرّة) تّمِس وتُشوّه سُمعة العِراقيين والعِراق .. وقِيمِّهم وأخلاقياتهم ومبادئهُم الطاهرة ودينهُم الإسلام الطاهِر .. في الوقت الذّي جَميعنا - غير غافِل - عن الحَالة السيئة الشائعة - التي بَلغها (المِيميُّون) في مُجتمعنا العِراقي المُسلم الغَيُور .. ولَم يُلحَظ أي إجراء حاسِّم أو ((فتوىٰ)) مِن (شَبح السيستاني) - المرجع الأعلىٰ وفِراخِه و(النظام الشيعوي) .!
إرسال تعليق