د.سعد الدوري
لِماذا يَظُنُّ العرب أنَّ (بني بيتزا وكُوشِير وفَسنجُون) أذكياء وبارِعون في رسم خرائط الطريق .. والأصح أن حُكامنا الاغبياء - صُمٌّ بُكمٌّ - مُنقادُون .. لا يَفقهُون .. ولا يَعوون .. ولا يَفهمُّون .. ولا يدرِكون - أنّ ما يتبعهُ أعداء الأمة والإسلام هو ذات - (خارطة الطريق) - المُسلمين الأوائل - ولٰكن - بِالعكس والمقلُوب !!
تلك (الخارِطة) التي تَعقلّها و تَدبرّها وأسسّها - الخَليفة (الفاروق - رَضُيَّ الله عَنّهُ) ..وإتبعها الأجداد العِظام لِنَشر الإسلام .. وضحُّوا من أجله بآلاف آلاف آلاف الأرواح - الآباء والأبناء والأزواج والغالي والنفيس لمئات الأعوام ..
وها اليوم أعداء الإسلام والأمة يَتبِعون ذات (خارطة الطريق) - المعكُوس - لِيَرِدُّوا الإسلام إلىٰ حيث إنطلق - مِن (مَكة) .. وَلِيُدفنوه مِن بعد هُناك ..!!
لقد تم شَل (خارِطة) جَسد الأمة العَربية مِن جِنحَيّه اللذّين أقامهما وعَمدَّهُما الإسلام - (مصر والعراق) في (عهد عُمر الفاروق) .. فما نَفعَّ (الجَسَّد والذّيل) لِلعرب مِن دُون جَناحَّيه ..!
حتىٰ أعتىٰ الجوارِح إن أُصيب فيها (جِنحٌّ واحد) شُلت وعَجزَّت وذُلّت .. فَلنْ تَنفع ذاتها بِشيء حتىٰ تَموت ..!
فَما بالنا ولَقَد أُصيب وشُلَّ عِند العرب جُنحَّيه .. بِسهام (الشيعوية) شَرقِهِ .. و(سِهام السِيسَوِّية) في غَربِهِ ..!
فلا نفعٌ في الصِراخ ضِدَّ (إخرائيل) ..!
بل النَفع الأكبر والأفضل في تَحرير (مصر والعِراق) .. بِجهد الأحرار .!
إرسال تعليق