مشاهدات
بقلم عبد المنعم إسماعيل
الفراغ النفسي والحسد والهوى ثلاثية تكوين العقلية الصدامية مع العلماء والدعاة والصالحين . فبعض النفوس تعيش في تيه ردود الأفعال حال عدم وجود مهمة إصلاحية منضبطة لتبدأ في السقوط في عشوائية الانشغال بالردود الظنية على العلماء ليجعل من نفسه حالة خاصة تعيش صراعا وهميا داخل نفسه لذا تجد الاشخاص المصابين بتيه وهوس الطعن في الصالحين يجعلون من أنفسهم وكلاء حراسة الحق حسب ظنه . ضحايا هذه الحالة النفسية لن يستقر لهم عقل ولا قلب ولا فكر ولا نفس لأن التنوع لم ولن يتوقف إذا لن ولم يتوقف الخلاف ومن ثم لم يتوقف النزاع الا في نفوس الدعاة والعلماء ويبقى التنوع فيما بينهم محمودا وعند غيرهم مهلكة لسوء الطوية أو هوس الحسد او تمدد فاشية الأنا والله المستعان .
إرسال تعليق