ما سَجَدَّ (عليّ) لِصنّم .. لكن (الشِيعَويِين) يُصنِّمُون وَصَنِّمُوه .!!

مشاهدات

 

د سعد الدوري 


ما يُثير الضِحك فِي (الشيعوية) .. وَهُم يَدعُون كذِباً حُبِّهم الماصِخ الممسُوخ - (لِعلي بِن أبي طالب) - أنَّهُم يَتمسحُون بِوجهوهِّم وبُطونِّهم وظهُورِّهم حتىٰ بأطيازِهم بِالقبور .. وَيَركعُون وَيَزحفُون ويَسجِدُون لِلصُور والتَماثيل .. وَيطُوفون في صَحِن (الإمام) أو خارِجه بِالتماثيل ذات الهيئات القَذِرّة والصُور "المُمكيجّة" .. أو حَول ضَريح وِلده (الحسين - رَضُيَّ الله عَنّهُما) .. وهُم يؤتون جَميع أنواع وأشكال "الموبِقات" وتقاليد الشِرك عِندَّ الجاهليّة ..!  مِن دُونِّ أن تَهتز "شعرة حياء" في أبدانِهِّم القذّرة بِبراثن (الشرك) .. أو أن يَستَحُّوا مِن مقام (الإمام) الذّي - (كَرَّم الله وَجهّه) - مِن عِبادة (وَثن) مِن أوثان الجَاهلِّية ..  وَ(عليّاً) لَم يَسجُد لِصنّم ، لٰكن (الشِيعَويِيِّن) يُصنِّمُون وصَنِّمُوه ..!!

 

بل المُضحك (الشيعوية) إستساغَت على مرِّ الأجيال في أن لا يذكروا بِحق (الإمام) عِند ورود إسمه - عِبارة - ((كرِم الله وَجهه)) !! أفلا يُوحِي هٰذا لأي عاقل وفي رأسه ولو قليلاً من (المُخ البشري) - مِن أن هُناك حِقدٌ ممزوج بحُبٍ كاذب (لِعلي) .. وَتُجاه ما يَصحُ بِحقّه مِن تكريم .!  بَل جربنا كثيراً معهم - فلا يَنطِقوا - عِبارة -  (رضي الله عنه) - وإن (نَحَرتهُّم) !! لأنّهُم مَفخُورون بِأفران (الشيعوية الفارسية) - وَتَمَّ النَقشِّ في عقولِهّم - أنّ كُل (عِبارة) يُردِدَّها أهل (الجماعة والسُنة) - (فٌعلٌ مَحظُور) - ولأن تَردِّيد عِبارة (رَضُيَّ الله عَنّهُ) تُسَاوي بينّ (عَلي) - "المغصُوب" - وبقيّة أصحاب النبّي " الغاضبون " - وَذلِك كفِرُّ عِندَّهُم !! .. لِذا تَراهُم يُردِدون عِوضاً عنها (عليه السلام) - (پاس وورد - password - كلمة عُبور ) - تَصلُح كدلالة لِلتواصل الاجتماعي بين أفراد شِيعويتهُم !!

 

يا وَيحكُم مِن الله القادِر القَدير - كيف تكون عِبارة -(أهل المقاهي) - ((السلام عليكم وعليكم السلام )) - مُفضلة وفَوقَ - قَول الله تعالىٰ في كتابه العزيز - ﴿رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ ۚ ذَٰلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ) .. !! فَهل (عَلي أو الحُسين والعباس) - أصدقاء لكُم  تَلتقُونَّهُم في (المقاهي أو شارع أو في مَجالِس مَلاهيكُم الشيعوية) .. وَتلقُون - (عَليهم التحايا والسلام) !! وَيا لكُم مِن مِلًة (خَرَّنكَعيَّة - وَ مِلّة شِرك جَهلّة لئام  !!  الىٰ متىٰ تبقونّ (عبيداً) تَحت وِطأة (الدكتاتورية الشيعوية الفارسية) !! تُنفذُون دُون وعي وَ تدبُّر ..أو تَشعرُون أنها لَم تَدِّع لكُم ((باباً)) - لِلقاء وإلتقاء بِجموع المُسلمين - أهل الكتاب والسُنّة - ولا بِحقيق الإسلام .. ولو مِن باب الإتفاق بِتَكرِّيم مقامات (أهل البيت والصحابة) فيحالِ ذِكرِّهم في الكُتب والمَجالِس - بِذات العبارة - ((رَضُيَّ الله عَنّهم جميعاً)) - في قُرآنه - التي أوجبّها الله بِحق جميع أصحاب النبّي وأهل البيت رَضُيَّ الله عَنّهم جميعاً) علىٰ حَدٍّ سَواء !!

تعليقات

أحدث أقدم