مشاهدات
عمر الحديثي
في (عاشوراء) ، الذي يصرّون على تشويههِ وطمس معاني عظمته .. ويأبى الله إلّا أن يُتمَّ نورَه .
-----------------
حسبي من الشوقِ ما فاضت به المقلُ
ومن لظى العشقِ هذا النازفُ الهَطِلُ
ومن معاني العُلا فَخرُ الجنانِ وقد
فازَتْ بسيّدِ شُبانٍ لها انتُحِلوا
تمتازُ أنّ لها دونَ الوجودِ فتىً
في جَهلنا ، بعضُ من ماتوا ومن قُتلوا
ومن عصورٍ تلَت ذاك المقام إضاءاتٌ ،
لهن ظلام الكون يمتثلُ
ومن معاني الرجولات التي اختُزِلتْ
بهِ ، إذا قيلَ ذا فَحلٌ ، وذا بَطَلُ
وذا همامٌ ، وذا شهمٌ ، وذا علَمٌ ،
وذا عَليمٌ ، له الألباب لا تَصلُ
يابنَ السماءِ التي لم تٓخبُ أنجمها
والنورُ لمّا يزَلْ في الآلِ ينتَقِلُ
والمملكاتُ التي من دونهِ بزَغتْ
قد قُطِّعتْ وهو حتى الآن يتّصلُ
يابن العليّ الذي لم يبغِ منزِلةً
إلّا تمنّت إلى أبوابهِ تَصِلُ
يا سبطَ سيدِ ساداتِ الخليقة يا
مجداً بأفئدة الأكوان يَعتَملُ
يابنَ البَتولِ ، وهذا ما بحضرتهِ
يُعيي التعابيرَ فيَّ العجزُ والخَجَلُ
يا كربلاءُ ألا اشتدّي ففيكِ فتىً
ثقلُ الوجود زهى أنْ فيهِ يُختزَلُ
لو عادلوكِ وكُلُّ الأرضِ كفَّتُهُم
أمال معيارَها ، السبطُ البها كَفِلُ
هذا الُحُسينُ ، دمُ الثّوار مُذ خُلِقت
في ستِّ أيامها الأكوان يكتملُ
حتى إذا يومُ عاشوراء أدركها
تفجّرت حِمماً لا أرضَ تَحتَمِلُ
أنبا بأنَّ مواعيدَ العُلا أزِفَتْ
لا يعتري يومها وهنٌ ولا وَجَلُ
لِمْ لا وقد كُتِبَت في اللوح - يا سنَدي -
أن المعاليَ أنّى رُحتَ تَنتَقِلُ ؟
وأن أدمُع خير ِ الخلقِ من وَجَلٍ
في يومِ ميلادكَ الميمون تنهَملُ ؟
أعجزتني ، لُغَتي يا سَيّدي تعِبَت
ترقى إليكَ ، وتقضي العُمر تَرتَحِلُ
لكنَّ حُبّكَ بي .. مستمكنٌ بدمي
ونورُ وحيكَ لي يبقى هو الأمَلُ ..
ومن لظى العشقِ هذا النازفُ الهَطِلُ
ومن معاني العُلا فَخرُ الجنانِ وقد
فازَتْ بسيّدِ شُبانٍ لها انتُحِلوا
تمتازُ أنّ لها دونَ الوجودِ فتىً
في جَهلنا ، بعضُ من ماتوا ومن قُتلوا
ومن عصورٍ تلَت ذاك المقام إضاءاتٌ ،
لهن ظلام الكون يمتثلُ
ومن معاني الرجولات التي اختُزِلتْ
بهِ ، إذا قيلَ ذا فَحلٌ ، وذا بَطَلُ
وذا همامٌ ، وذا شهمٌ ، وذا علَمٌ ،
وذا عَليمٌ ، له الألباب لا تَصلُ
يابنَ السماءِ التي لم تٓخبُ أنجمها
والنورُ لمّا يزَلْ في الآلِ ينتَقِلُ
والمملكاتُ التي من دونهِ بزَغتْ
قد قُطِّعتْ وهو حتى الآن يتّصلُ
يابن العليّ الذي لم يبغِ منزِلةً
إلّا تمنّت إلى أبوابهِ تَصِلُ
يا سبطَ سيدِ ساداتِ الخليقة يا
مجداً بأفئدة الأكوان يَعتَملُ
يابنَ البَتولِ ، وهذا ما بحضرتهِ
يُعيي التعابيرَ فيَّ العجزُ والخَجَلُ
يا كربلاءُ ألا اشتدّي ففيكِ فتىً
ثقلُ الوجود زهى أنْ فيهِ يُختزَلُ
لو عادلوكِ وكُلُّ الأرضِ كفَّتُهُم
أمال معيارَها ، السبطُ البها كَفِلُ
هذا الُحُسينُ ، دمُ الثّوار مُذ خُلِقت
في ستِّ أيامها الأكوان يكتملُ
حتى إذا يومُ عاشوراء أدركها
تفجّرت حِمماً لا أرضَ تَحتَمِلُ
أنبا بأنَّ مواعيدَ العُلا أزِفَتْ
لا يعتري يومها وهنٌ ولا وَجَلُ
لِمْ لا وقد كُتِبَت في اللوح - يا سنَدي -
أن المعاليَ أنّى رُحتَ تَنتَقِلُ ؟
وأن أدمُع خير ِ الخلقِ من وَجَلٍ
في يومِ ميلادكَ الميمون تنهَملُ ؟
أعجزتني ، لُغَتي يا سَيّدي تعِبَت
ترقى إليكَ ، وتقضي العُمر تَرتَحِلُ
لكنَّ حُبّكَ بي .. مستمكنٌ بدمي
ونورُ وحيكَ لي يبقى هو الأمَلُ ..
إرسال تعليق