حفيد أبو سفيان أول شهداء معركة الطف …

مشاهدات



آسر عباس الحيدري


كان أول شهيد سقط في معركة الطف بشهادة جميع المؤرخين هو حفيد أبو سفيان والد معاوية بن أبي سفيان يقول صاحب كتاب مقاتل الطالبيين ص/ 86 وهو من مؤرخي الشيعة المعروفين ( إنّ أول شهيد في معركة الطف هو علي الأكبر بن الإمام الحسين ويكنى أبا الحسن وأمه هي ليلى بنت مرة بن عروة بن مسعود الثقفي وأمها هي ميمونة بنت أبي سفيان بن حرب بن أمية وتكنّى أم شيبة وهو أول شهيد قتل في هذه الواقعة ) , قال عنه معاوية : ( أولى الناس بهذا الأمر هو علي بن الحسين بن علي بن ابي طالب جده رسول الله وفيه شجاعة بني هاشم وسخاء بني أمية وزهو ثقيف ) .

 

يقول الشيعي صاحب كتاب الشجرة المباركة في أنساب الطالبيين ص/ 87 باب القول في نسب أولاد ابي عبد الله الحسين الشهيد في كربلاء النص ( كان عليه السلام له من البنين أربعة ومن البنات إثنتان، أما البنون وذكر منهم إسم علي الاكبر وقال : إنّ أمه هي ليلى الثقفية وأم ليلى هي ميمونة بنت أبي سفيان بن حرب بن أمية ) فإمتزج  الدم الأموي القائد مع الدم الهاشمي  المبشّر فأخرجوا لنا أمة  عظيمة إمتدت حدود دولتها من الصين شرقاً وحتى إسبانيا غرباً،بعد ذلك كثُرت سلسلة المصاهرات بين بني أمية وبين بني هاشم أبرزها هو زواج  الأموي يزيد بن معاوية من بنت الهاشمي عبدالله بن جعفر بن أبي طالب، وهي أم محمد وكذلك زواج حفيد يزيد بن معاوية وهو عبد الله بن خالد بن يزيد من الهاشمية نفيسة بنت عبد الله بن العباس بن علي بن أبي طالب عليها السلام وغيرها وغيرها من المصاهرات الكريمة الكثيرة، حتى قيل إنّ بني هاشم لم يزوجوا بناتهم إلاّ من بني أمية وبني أمية لم يزوجوا بناتهم إلا من بني هاشم .

 

في المقابل نجد إن بني هاشم وفي كل الروايات تقول إنهم لم يزوّجوا واحدة من بناتهم حتى وإن كانت هذه الواحدة ( عرجاء أو عوراء ) لمن يدعون مشايعتهم ومحبتهم وذلك إستنكافاً منهم وإحتقاراً لهم لما فعلوه بآل البيت من القتل والتجريح والتشهير والخيانة خطب فيهم الإمام الحسن وقال ( يا أهل الكوفة ذهلت نفسي عنكم لثلاث مقتلكم لأبي وسلبكم ثقلي وطعنكم في بطني ) , قال المفيد ( فوثب عليه رجل من بني أسد فطعنه في فخذه فشقه حتى بلخ العظم ….



المصادر / 

1- مقاتل الطالبيين ص86

2 -  أنساب الاشراف ج - ص-375

3- الشجرة المباركة في أنساب الطالبيين ص87

4 - المفيد

تعليقات

أحدث أقدم