ذكرى استسلام شيطان الخمينية وانتصار العراق (08/08/1988)

مشاهدات



عبد المنعم اسماعيل


في الثامن من أغسطس 1988 استيقظت البشرية على خبر إعلان شيطان القرن آية الدجل الخميني الهزيمة أمام أبطال الجيش العراقي العظيم فيما عرف بالقادسية الثانية والتي واجه فيها رجالات العراق كل شياطين الأرض ومعهم كل جيوش المكر الصهيوني والصليبي والخميني المعادي للعرب والمسلمين بصفة عامة والعراق العظيم بصفة خاصة . لم يأتي اعلان هزيمة الدجال في 08/08/1988 ومن يقف خلفه من غربان الصهيونية العالمية صدفة بل جاء نتيجة للتضحيات والصدق الذي كان موجودا في المجتمع العراقي عامة والقيادة المخلصة خاصة وبفضل من الله .

 

كان العراق قبل 2003 دولة متعددة الأطياف عربا واكرادا سنة وشيعة مسلمين ومسيحين وصابئة وإيزيديين ومع ذلك نجحت القيادة العراقية في بناء وطن يدرك قيمة الانتماء والمسؤولية الوطنية بكل وضوح وثبات عقلي ونفسي . لكن بعد 08/1988/08 اجتمع شياطين الغرب الصليبي الصهيوني مع شيطان القرن وتم التخطيط لغزو العراق لإنهاء حكم الاسلام وتمكين دولة المجوس من تحقيق الحلم التاريخي ضد العرب عامة والعراق خاصة . فجاء فخ 02/08/1990 حين وقع الرئيس العراقي صدام حسين في كارثة غزو الكويت لتنجح الصهيونية العالمية في استغلال الكارثة لينتج عنها ما تم للعراق بعد ذلك مع يقيني أن غزو العراق كان سيقع سواءا جاءت كارثة غزو الكويت ام لم تأتي . 

 

إن العمل على تحرير العراق من توابع احتلاله من قبل عصابات الصهيونية والخمينية بعد يوم 09/04/2003 يعتبرخيارا استراتيجيا وطريقا وحيدا لعلاج الكوارث التي حلت بالأمتين العربية والإسلامية . وليس هناك سبيلا لنجاته مما وقع فيه بعد 2003 الا بالعودة لما كانت عليه زمن شهيد الأضحى وبشكل عام عودة الدولة العراقية للإسلام السني خيارا وحيدا لعلاج كوارث الصهيونية والصليبية والصفوية الخمينية الداعشية حتى وجدنا دعاة الأحزاب السياسية التي جاءت مع الاحتلال يرفعون راية الجاهلية الخمينية لمجرد السقوط في اوهام سحر البيان الشيطاني الخميني كما أرادت مؤسسة التقريب بين الإسلام الرباني والجاهلية الخمينية الوثنية الخبيثة . ان الخلاص من الخمينية هي الصورة الواضحة للخلاص من الصهيونية والصليبية  والعلمانية والليبرالية والتصوف القبوري الذي يعتبر نصف طريق الجاهلية الشيعية .

تعليقات

أحدث أقدم