عبد المنعم إسماعيل
أن الكاتب كشف مخطط الصهيونية للسيطرة على العالم بداية من أوروبا وامريكا تكمن في نجاح الصهيونية في صناعة الفجوات أو الفراغات الاجتماعية داخل كل شعب ومن ثم غرس الكوارث المجتمعية والاقتصادية والاعتماد على جيش منظم من اعلام الاشاعات السلبية لتمهيد الطريق نحو الاسقاط الاقتصادي للدولة أو لمجموعة دول ثم دفع الدول إلى مزيد من النزاع الداخلي يعقبه الصدام في حروب استهلاكية يدعم اليهود طرفي النزاع لتكون العاقبة بتمكنهم من كلا الطرفين .
والحرب العالمية الأولى والثانية خير مثال للمخطط الجهنمي وما تلاها من حروب بعد جدار برلين والذي استفاد من بناءه اليهود مليار فائدة ومن هدمه مليارات الفوائد فهم من صنع الاشتراكية وعكسها الرأسمالية والعلمانية وعكسها فاشية الكنيسة تمهيدا لهدم النصرانية وتحويلها إلى كان وهمي خدمي للكهنة والقساوسة ومن ثم تمكن الإلحاد من أوروبا وامريكا وتحقق حلم الصهيونية العالمية لدفع شراذم الأرض إلى فلسطين المقدسة بعد طوفان الرجس الباطني الذي كان مرة خمينية والف مرة صوفية قبورية لصناعة فجوات داخل شعوب العرب خاصة في حالة المسائل التي يختلف فيها العلماء والأمراء فكانت مهمة اليهود هي شيطنة الحكام وإسقاط العلماء في صفرية الرؤية مع الحاكم لتكون محارق الحركة الإسلامية على مدى قرن فلم يتوقف الحكام ولم يتراجع رموز العمل الإسلامي عن فكرة الصدام أو النزاع أو الصراع وزاد الطين بلة كارثة توظيف الإسلام للدفاع عن الاجتهادات التي يمكن أن تتنوع لتصبح حصرية صفرية لا ثنائية فيها وكأن الجنة خلف فتوى الشيخ زيد أو عمرو ومن هنا وجد اليهود موطئ اقدام بين عقول المسلمين عقب كارثة النزاعات الفقهية التي جعلوها سياسية فكانت كارثية للجميع منذ ,1924الى 2024 والله المستعان .
إرسال تعليق