بقلم محمد النقيب
لم يعد الوصول الى العمق الإسرائيلي صعبا امام التكنولوجيا الحديثة والارادة القوية في الدفاع عن حقوق شعب تعرض لأبشع انواع القهر والإبادة منذ ١٩٤٨
صافرات الانذار تدوي هنا وهناك.. اختباء بالملاجئ ودخول النتن ياهو لحفرة يوم القيامة تحت الارض.. كل ذلك لصاروخ أطلق ليصل الى تل ابيب وبعد ذلك مشهد شاب يضحى بنفسه بكل شجاعة في محطة بنزين داخل إسرائيل وغيرها من الرسائل التي اصبحت واضحة للمحتل المختل اننا قادرون في أي لحظة على تدمير العمق حتى لو كانت تل أبيب نفسها
لتنتهي اكذوبة جيش صور نفسه للعالم انه لا يقهر فهزموا بأبسط انواع الاسلحة التي يقف خلفها ارادة تحرير الارض والكرامة من مقاومة اهل غزة.
غزة التي لم يقدر عليها الهكسوس وطردوا منها في اخر معارك من بلدة "شاروهين" وكل الغزاة كان مصيرهم الهزيمة مهما طال الزمن سيظل الهيكل لأبناء الارض اورشليم القدس وصلاح الدين.
ومثلما قامت أنصار القدس بمهمة في تل أبيب سيكون هناك مهمات كثيرة في ٢٠٢٤ و٢٠٢٥ سواء في تل أبيب او اتباع تل أبيب.
أخبرنا الله تعالى أن بني إسرائيل سيفسدون في الأرض مرتين، ويتجبرون فيها، وقد حدث ذلك ، فأرسل الله عليهم في المرة الأولى بختنصر فاستباح بيضتهم واستأصل شأفتهم وأذلهم وقهرهم جزاء وفاقاً، ثم رد الله لبني إسرائيل قوتهم ومدهم كأول مرة فعتوا كسابق عهدهم، وحصل منهم إفساد في الأرض كالإفساد الأول أو يزيد، فأرسل الله عليهم من فعل بهم مثل فعل بختنصر أو يزيد، وهو بيردوس ملك بابل، وبعد أن هزمهم وقهرهم، ودب اليأس في قلوبهم، بين لهم عز وجل أنه سيرحمهم إن تابوا وأنابوا، وحذّرهم إن هو أنعم عليهم بطاعتهم له أن يعودوا إلى الإفساد مرة أخرى؛ لأن هلاكهم في ذلك، فقال عز وجل: وَإِنْ عُدْتُمْ عُدْنَا.. أي إن عدتم إلى الإفساد عدنا إلى إذلالكم، ومع هذا التحذير والإنذار نجد أنهم يعودون لهذا الإفساد ويعيد الله عليهم سوء العذاب فهل سيكون عام 2025 نهاية إسرائيل مجرد سؤال وامنية.
إرسال تعليق